خاص – يمن إيكو
حذّر صندوق النقد الدولي، الإثنين، من أنّ غالبية البلدان غير النفطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد “تباطؤاً تدريجياً” في النمو، مشيراً إلى أن خمساً من دول المنطقة- بينها اليمن- هي الأكثر مواجهة لخطر تباطؤ النمو.
واعتبر الصندوق، في تقريره، أنّ دول المنطقة الأكثر فقراً ومن ضمنها اليمن والسودان وموريتانيا والصومال وجيبوتي، هي الأكثر عرضةً للمخاطر، إذ تُفيد التقديرات بأنّ النمو فيها لن يتعدى 0,8% في العام الجاري 2022.
وقال التقرير إنّ “المشكلة الحقيقية تكمن في مزيجٍ من العوامل” المؤثرة في الاقتصادات الأكثر ضعفاً، بدءاً بالتضخم الذي بات يقدّر عند 14,2% في المنطقة هذا العام، مقابل 13,8% وفق التقديرات الصادرة في أبريل الماضي.
وأبقى صندوق النقد على توقّعاته للنمو في المنطقة ومن ضمنها إيران، عند نسبة 5% للعام 2022 و3,6% للعام 2023 في المنطقة.
وتوقّع صندوق النقد أن يتباطأ النمو في دول الخليج العربية، إلى 3,6% عام 2023، مع توقّع تراجع الإنتاج والأسعار والطلب على النفط. مشدّداً على الآفاق العالمية القاتمة للأشهر الـ12 إلى الـ18 المقبلة بدفع من الحرب في أوكرانيا، ودعا حكومات المنطقة إلى “تحرّكٍ عاجل” لتسريع الإصلاحات ووضع شبكات أمان اجتماعي لحماية الشعوب.
وتسببت الحرب التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية، بضرب الاقتصاد اليمني الذي ظل منهكاً على مدى عقود مضت نتيجة الفساد والسياسات الخاطئة، ليشهد خلال سنوات الحرب أسوأ انهيار في تاريخ البلاد.
.