خاص/ يمن إيكو
أكد ناشطون في المناطق الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، أن انطلاق العام الدراسي بات يشكل عبئا جديدا على كاهل المواطنين، سيما في التردي الاقتصادي والخدمي وغلاء الأسعار في هذه المناطق، الأمر الذي أحال حياتهم إلى متوالية من الأزمات المعيشية، وسط غياب أي تحرك جدي من قبل الجهات المعنية للتخفيف من هذه الأزمات.
واكد الناشطون أن المواطن بات يجد نفسه في مواجهة “التزامات متتالية وأزمات تتفاقم يوما فيوم تقصم ظهر الموظف والمواطن البسيط في ظل غلاء فاحش وخدمات رديئة وصمت حكومي غير مسئول”.
وأوضح الناشطون أن انطلاق العام الدراسي مع هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، يضيف على كاهل المواطن عبئا جديدا، نظرا للغلاء الفاحش في أسعار المستلزمات المدرسية المختلفة، داعين الإدارات المدرسية إلى التساهل مع الطلاب في ما يتعلق بالمتطلبات المدرسية، من حيث القبول بأي زي مقارب للزي الرسمي وعدم إجبار الطلاب على نوع معين من الدفاتر وغيرها.