خاص/ يمن إيكو
تواصل دولة الإمارات، في أرخبيل سقطرى اليمنية، العبث والمتاجرة بمعاناة سكان الجزيرة، باستخدام الوقود وبيع مواد الإغاثة الإنسانية.
وقالت مصادر خاصة، وفق وسائل إعلامية، إن من وصفتهم بـ “متنفذي المجلس الانتقالي ومندوبي الإمارات يواصلون العبث بالأرخبيل، عبر بيع أراضي الدولة والمنتزهات السياحية على الشواطئ لمتنفذين من خارج الجزيرة”.
وذكرت بأن عمليات البسط والنهب ومخالفة المخططات الحضرية في مدينة حديبوة وضواحيها (مركز المحافظة) مستمر وبتسهيل من مكتب سقطرى للهيئة للأراضي والتخطيط الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً”.
وفي السياق، أفاد سكان محليون أن مندوبي مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية (مؤسسة إماراتية) يقومون ببيع مواد الإغاثة، بعد أن كانت توزع مجاناً للمحتاجين من أبناء الجزيرة.
وأضافو، أن “المؤسسة الإماراتية التي تزعم تنفيذ أعمال إنسانية في سقطرى، تبيع مادة الغاز المنزلي للمواطنين بمبالغ خيالية في ظل غياب سلطات الدولة”.
وأوضح السكان أن المؤسسة تقوم ببيع إسطوانة الغاز الواحدة بمبلغ 36 ألف ريال، في حين يتم بيع مادتي الديزل والبترول بمحطة أدنوك الاماراتية في سقطرى بـ 24 ألف ريال للصفيحة، سعة 20 لتراً، رغم انخفاض سعر الصرف.
وتقوم الإمارات منذ سيطرة قوات الانتقالي الموالية لها على سقطرى، في يونيو 2020، ببسط نفوذها على الأرخبيل واحتكار النشاط الاقتصادي فيه، حيث تعمل على إنشاء شركات خاصة بها في مختلف القطاعات الحيوية، بالإضافة على استحواذها على استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية في الجزيرة.