خاص – يمن إيكو
حذّر باحث اقتصادي، من تداعيات استمرار إهدار الغاز المحترق في حقول النفط بمحافظتي شبوة ومأرب، على الاقتصاد الوطني وعلى البيئة.
وقال الباحث الاقتصادي والأكاديمي، د. عبدالقادر الخراز، في منشور على فيسبوك، إن استمرار إهدار الغاز المحترق في حقول النفط بمحافظتي شبوة ومأرب، سيفضي إلى تداعيات كارثية وخطيرة على الاقتصاد الوطني وعلى البيئة..
مؤكداً أن الكميات المحترقة تطلق غازات سامة من الهيدروكربونات النفطية المتطايرة وأكاسيد النيتروجين والكربون، وتنتقل بالرياح للعديد من المناطق السكانية والزراعية.
وأضاف الخراز في منشوره: إن مذكرة رسمية صادرة عن هيئة استكشاف وإنتاج النفط، التي قدرت حجم الغاز المحترق من حقل العقلة في محافظة شبوة بـنحو 35 مليون قدم مكعب يومياً، تؤكد ما نشرناه في عام 2020م بأن إنتاج العقلة 7000 برميل باليوم، حيث أن كل برميل نفط منتج يطلق 5000 إلى 6000 قدم مكعب من الغازات.
وأوضح الخراز أن حقل صافر في محافظة مارب يطلق نحو 100 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً في الهواء، وهو ما يمثل إهداراً كبيراً لثروة اليمن الغازية، ناهيك عما يتسبب به من الآثار الصحية الموصولة بالأمراض السرطانية والتنفسية، وكذلك البيئية، وسط مماطلة القضاء في الضغط على السلطات والشركات بتحمل مسؤولياتها تجاه ذلك.