يمن إيكو|أخبار:
أبدا العديد من منتسبي وزارة الدفاع بالحكومة اليمنية استياءهم وسخطهم الشديدين، جراء احتجاز مرتباتهم لشهري أكتوبر ونوفمبر 2024، بسبب القرار الصادر عن وزير الداخلية، اللواء إبراهيم حيدان، والذي يقضي بإيقاف مرتبات العسكريين الذين لا يحملون البطاقة الذكية.
وأوضح ضباط وجنود من منتسبي لواء النقل العام أن احتجاز مرتباتهم لأكثر من شهرين بسبب تأخرهم في استخراج البطاقة الذكية، لافتين إلى أنهم يواجهون صعوبات في استخراجها نتيجة الازدحام والعراقيل في مكاتب السجل المدني.
وأشاروا إلى أن القرار الصادر عن وزير الداخلية في عدن العميد إبراهيم حيدان، يمنح الموظفين مهلة تصل إلى ستة أشهر لاستخراج البطاقة الذكية، وبموجب ذلك يتم صرف مرتبات معظم الموظفين في الجهات والوزارات الحكومية ومختلف القطاعات العسكرية والأمنية بشكل منتظم.
وأشار المنتسبون إلى أن بعض الإداريين في لواء النقل العام، يستغلون هذا التأخير في الحصول على البطاقة لتعطيل صرف المرتبات، ما أدى إلى تزايد معاناتهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأعربوا عن استيائهم مما وصفوه بالمماطلة والتسويف، والتي اعتبروها إساءة لسمعة قيادة اللواء الجديدة، المعروفة بالكفاءة والجدية، والتي تولت مهامها مؤخراً بقرار من رئاسة مجلس القيادة ووزارة الدفاع.
وطالب الضباط والجنود قيادة وزارة الدفاع والجهات المعنية ذات العلاقة التابعة لها بالتدخل العاجل لإنصافهم وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، بما يضمن استقرار أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة، واحترام حقوقهم كمنتسبين للسلك العسكري.
وحسب إفادة عدد من الجنود فإن تكلفة استخراج البطاقة الذكية تصل إلى نصف مرتب الفرد، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على أغلب العسكريين والموظفين الحكوميين على حد سواء.