يمن إيكو|أخبار:
أدان الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الاعتداءات الصهيونية على صنعاء والحديدة والمنشآت المدنية بهما.
وأصدر الاتحاد العام وتجارية صنعاء بياناً اطلع “يمن إيكو” على نسخة منه، جاء فيه: “يدين الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء والغرف في بقية المحافظات بأشد العبارات سلسلة الغارات العدوانية الصهيونية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024م، ويعتبرونها جريمة حرب ضد المنشآت والأعيان المدنية”.
وأضاف البيان: “لقد طال هذا العدوان الغاشم عدة مواقع حيوية، منها مطار صنعاء الدولي، الذي نتج عن استهدافه سقوط ضحايا، ومحطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان. كما استهدف ميناء الحديدة، ومحطة رأس كثيب الكهربائية، وميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة”.
وأكد الاتحاد العام والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء وبقية الغرف “أن المنشآت المستهدفة هي منشآت مدنية اقتصادية، تقدم خدمات حيوية للمواطنين، وتمس احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ووقود وإنارة”، مشيراً إلى أن استهداف هذه المنشآت “يُعد هجوماً مباشراً على حياة اليمنيين ومعيشتهم اليومية”.
وأوضح البيان أن ميناء الحديدة يُستخدم “لأغراض مدنية بحتة، كشريان حياة لدخول الغذاء والسلع الأساسية والدواء إلى اليمن”، مؤكداً أن محاولة الإضرار بهذه المنشأة “تعني الإضرار بكل أبناء اليمن وتفاقم المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد جراء العدوان والحصار المستمرين منذ نحو تسع سنوات”، حسب البيان.
واستنكر الاعتداءات على مطار صنعاء، واصفاً إياها بالمحاولة الإجرامية لإيقاف خط الرحلات الوحيد بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمان، والذي يُستخدم لنقل المرضى والحالات المستعصية للعلاج في الخارج ونقل موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال.
وناشد الاتحاد العام والغرفة التجارية كافة المنظمات الدولية والدول الصديقة التدخل العاجل لمنع استمرار هذا العدوان ووقف أهدافه الخبيثة التي تزيد من معاناة الشعب اليمني المحاصر.
كما أشار البيان إلى الخسائر الفادحة التي لحقت برأس المال الوطني وحياة ومصالح التجار في الموانئ والمطارات والمحطات الكهربائية نتيجة هذا العدوان.
كما حمل البيان “الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء الآثم، وعن الأضرار الكارثية الناجمة عنه”.