يمن إيكو|أخبار:
قال موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، إن عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر أطالت فترات وصول الشحنات من شرق آسيا إلى الولايات المتحدة، وأجبرت شركات الشحن على تحمل ضرائب مرتفعة لانبعاثات الكربون، إلى جانب تكاليف الوقود والتأمين والشحن الإضافية.
ونشر الموقع أمس الأربعاء تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو” جاء فيه أنه “بعد أكثر من عام منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن هجومهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن في البحر الأحمر، لا تزال البحرية الأمريكية تتصدى لمحاولات شن ضربات في المنطقة”، في إشارة إلى بيان الجيش الأمريكي حول الهجوم الذي نفذته قوات صنعاء هذا الأسبوع على مدمرتين وثلاث سفن أمريكية.
وأوضح التقرير أن: “الشحنات من جنوب شرقي آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة تستغرق الآن وقتاً أطول بنسبة 47% وفقاً لشركة (بروجيكت44) المتخصصة في بيانات سلاسل التوريد”.
ونقل التقرير عن مارك فريز، المدير المالي لشركة هاباج لويد الألمانية (إحدى الشركات التي حولت مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر لأنها تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية) قوله إن “تكاليف الوقود للشركة ارتفعت بعد إدراج قطاع الشحن في نظام تداول الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي”.
وأوضح التقرير أنه “بموجب نظام تداول الانبعاثات الأوروبي في عام 2024، ستُفرَض على شركات النقل البحري ضريبة بنسبة 40% على انبعاثات الكربون التي تنتجها، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مرة أخرى إلى 70% في عام 2025، ثم إلى 100% بحلول عام 2026”.
وقال فريز: “إن التكاليف من نظام تداول الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي تنتقل إلى العملاء مقابل رسوم إضافية منفصلة تبلغ 8 دولارات لكل حاوية سعة 20 قدماً”.
وذكر التقرير أنه “في نهاية المطاف، فإن تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين عبر الرسوم الإضافية هو الطريقة التي ستتمكن بها شركات النقل من التعامل مع مثل هذه الزيادات السريعة في الضرائب المضافة من سنة إلى أخرى”.