يمن إيكو|خاص:
سجل عجز الموازنة الإسرائيلية قفزة جديدة خلال شهر أغسطس الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى منذ 2021، وذلك بسبب استمرار ارتفاع النفقات الحكومية ونفقات الحرب، بحسب ما أفادت بيانات رسمية اليوم الإثنين.
وذكرت صحيفة “كالكاليست” العبرية في تقرير رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، أنه “وفقاً لبيانات صدرت عن وزارة المالية اليوم، فقد بلغ العجز في نهاية شهر أغسطس الماضي 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة 0.3% مقارنة بنهاية يوليو الماضي”.
وأوضحت أن هذه النسبة “لا تشمل النفقات الحكومية من صندوق التعويضات”، مشيرة إلى أنه “إذا تم حساب نفقات هذا الصندوق أيضاً، فقد وصل العجز في نهاية أغسطس إلى حوالي 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “العجز يتجاوز الآن السقف المحدد لعام 2024، وهو 6.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي”.
وقال موقع “واي نت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “بالاستناد إلى الاتجاه الحالي لبيانات العجز، وتوقعات كبير الاقتصاديين في وزارة المالية، من المشكوك فيه ما إذا كانت التخفيضات والزيادات الضريبية التي يبلغ مجموعها 35 مليار شيكل والتي قدمها الوزير سموتريتش الأسبوع الماضي ستكون كافية في العام المقبل لخفض العجز”.
ونقل الموقع عن مصادر اقتصادية قولها إن “الأرقام التي نشرها اليوم (الإثنين) المحاسب العام لوزارة المالية، يالي روتنبرغ، هي الأعلى في إسرائيل منذ مارس 2021، خلال أزمة فيروس كورونا” وإن “العجز اليوم هو أيضاً الأعلى كنسبة مئوية منذ يوليو 2021، عندما بلغ 9.3٪”.
وأوضح الموقع أنه “في أغسطس، استمر الإنفاق الحكومي مرتفعاً بشكل خاص، حيث وصل إلى 49.5 مليار شيكل”، مشيراً إلى أنه “منذ بداية العام، بلغ إجمالي النفقات حوالي 400 مليار شيكل، مقارنة بـ 300 مليار شيكل في الفترة نفسها من العام الماضي، وهذا يمثل زيادة بحوالي 100 مليار شيكل في النفقات، أو 31.8٪”.