يمن إيكو|أخبار:
أبدت نقابة الصرافين الجنوبيين، اليوم الإثنين، قلقها بشأن ما أسمته الوضع الراهن للبنك المركزي في عدن، والذي قالت إنه “يعاني من ضعف واضح ويشكل تهديداً خطيراً للاقتصاد الوطني”.
وأكدت النقابة، التي تتخذ من عدن مقراً لها، في بيانها رقم (23)، نشرته على حسابها في منصة “فيسبوك” ورصده موقع “يمن إيكو”، أن استمرار هذا الوضع الذي وصفته بـ “الهزيل” في البنك المركزي بعدن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد بالفعل.
وقدمت النقابة، في بيانها، عدداً من المقترحات للحكومة والبنك، قالت إن تنفيذها يضمن تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد، ومن هذه المقترحات (إلزام جميع أجهزة الدولة بتوريد مواردها إلى الحسابات المخصصة في البنك المركزي – تشجيع البنوك الجديدة وربطها بالنظام المصرفي الدولي – تنظيم عملية بيع المزادات العلنية للبنوك وتعديل آلية بيع الدولار – إلزام البنوك بتسليم الحوالات المالية للمواطنين بدون تأخير – توجيه إيرادات منشأة صافر النفطية إلى البنك المركزي في عدن).
كما قدمت النقابة مقترحات إضافية للإسهام في استقرار الاقتصاد، تتضمن عدداً من المهام التي تكشف حجم الفساد والتلاعب في السوق المصرفية في مناطق الحكومة اليمنية وكذا الفوضى والانفلات الأمني في عدن والمحافظات المجاورة ما جعل منها بيئة طاردة للاستثمارات، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر بين أوساط المواطنين في تلك المناطق.
وحسب البيان، تتمثل تلك المهام في ضرورة: (تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة البنك المركزي وفي جميع العمليات المالية – تعزيز الثقة في النظام المصرفي – تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة وآمنة – تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية – تحقيق الاستقرار الاجتماعي تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتقليل معدلات الفقر والبطالة).