يمن إيكو|أخبار:
ذكر تقرير أممي حديث أن قرابة ألفي مهاجر أفريقي دخلوا اليمن، خلال شهر يونيو الماضي، في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة في اليمن أجبرت الكثير منهم على العودة إلى بلدانهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها الشهري بشأن المهاجرين الواصلين إلى اليمن، نشره اليوم مكتب الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمم المتحدة، ورصده موقع “يمن إيكو”، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن، سجلت في يونيو 2024، دخول 1,820 مهاجراً إلى اليمن، في زيادة قدرها 8% مقارنة بالشهر الماضي، حيث كان عددهم 1,685 مهاجراً”.
وأوضح التقرير أن جميع المهاجرين غادروا منطقة باري في الصومال، ووصلوا إلى محافظة شبوة والتي عادة ما تكون نقطة دخول رئيسية للمهاجرين المغادرين من الصومال، في حين تكون محافظة لحج نقطة دخول رئيسية للمهاجرين المغادرين من جيبوتي.
وأشارت المنظمة إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار وصفته بالصعب للعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.
وبينت أن مصفوفة النزوح سجلت ما مجموعه 847 مهاجراً غادروا اليمن إما طوعاً أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.
ونقل التقرير عن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي “أن ما مجموعه 642 مهاجراً (92% رجال، 6% نساء، و6% أطفال) وصلوا إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم”.
وقال التقرير إن “هذه الأرقام تؤكد التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعت بهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة”.
وذكر التقرير أن تم رصد إجمالي 267 مهاجراً تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ضيفان في مديرية شحن بمحافظة المهرة اليمنية، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين، وفقاً للمنظمة.
يشار إلى أن اليمن يتدفق إليها، بشكل مستمر، آلاف المهاجرين، خصوصاً من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.