يمن إيكو|خاص:
قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، إن خطة إدارة بايدن لمواجهة الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا فشلت، وأنه لا يمكن إنهاء تهديد الحوثيين من خلال النهج الحالي، مطالبة واشنطن بضرورة اتخاذ استراتيجية هجومية تتضمن إرسال قوات إلى الأرض.
ونشرت الصحيفة الأمريكية، مساء أمس الأحد، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “مشكلة الحوثيين التي عانى منها الرئيس بايدن منذ شهور لا تزال مستمرة، حيث تتعرض السفن العسكرية والتجارية على حد سواء لهجمات مسلحة متكررة في البحر الأحمر وما حوله”.
واعتبر التقرير أن “الخطة الأمريكية التدريجية (لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمناً) لم تنجح، بل فرضت تكاليف غير ضرورية على شركة الشحن الأمريكية والأصول العسكرية في المنطقة”.
وأضاف أن “اعتراض الطائرات الفردية بدون طيار والمركبات البحرية وقصف مواقع الرادار لن ينهي التهديد الحوثي ناهيك عن هزيمته”.
ونقل التقرير عن الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس، قوله إن “هناك حاجة إلى حملة هجومية تتكون من أربع مراحل: جمع المعلومات الاستخباراتية، وضرب مراكز القيادة والسيطرة، وضرب البنية التحتية المادية، وقطع سلسلة الإمدادات، لإنجاز المهمة”.
وأشار إلى أنه “ليس كافياً بالنسبة لبايدن أن يلعب دور الدفاع وعليه النزول إلى الشاطئ”.
وبحسب التقرير فإن خطة ستنافريديس تتمثل في “سلسلة من العمليات الكبرى ذات الصلة التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية في فترة زمنية ومكانية محددة، وهو شيء لم يتمكن البيت الأبيض بقيادة بايدن من استيعابه، ناهيك عن حشده”.
وقال التقرير إنه “يتعين على واشنطن أيضاً أن تظل على حذر من توسع لوحة اللعب الإقليمية، حيث تقع القاعدة العسكرية الأمريكية في معسكر ليمونير في جيبوتي ضمن مرمى صواريخ الحوثيين”.
وأشارت إلى أن “زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، هدد مؤخراً في كلمة مصورة بمهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت بصواريخ الجيش اليمني عند وصولها إلى البحر الأحمر”.