يمن ايكو
أخبار

قوات صنعاء تنتزع من قوات موالية للإمارات منطقة هامة في حريب مأرب رداً على اغتيال أحد منتسبيها

يمن إيكو|أخبار:

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، فجر اليوم الإثنين، بين قوات حكومة صنعاء وقوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة ومحور سبأ المدعومة من الإمارات، في منطقة الجفرة بمديرية حريب جنوب محافظة مأرب.
وأفاد وكيل محافظة البيضاء المُعين من حكومة صنعاء ناصر الوهبي، بأن المواجهات أسفرت عن سيطرة قوات صنعاء على منطقة الجفرة.
وقال الوهبي في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس) رصدها موقع “يمن إيكو”: “جبهة حريب الجفرة بالكامل تحت سيطرة المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية”.
كما أوضح الوهبي في منشور آخر على منصة إكس، رصده “يمن إيكو”، أن مقاتلي القوات التابعة للإمارات هربوا إلى منطقة الجفرة بعد اغتيالهم واحداً من مقاتلي صنعاء، الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى ملاحقتهم والسيطرة على المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام متعددة عن مصادر قبلية في محافظة مأرب، قولها إن قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة ومحور سبأ، المدعومة من الإمارات، حاولت فجر اليوم الإثنين، التقدم باتجاه سلسلة جبال عقبة “ملعاء” الاستراتيجية، الفاصلة بين مديريتي حريب والجوبة جنوب مأرب.
ووفق المصادر القبلية، نجحت قوات صنعاء بعد مواجهات عنيفة في التصدي لعملية الزحف، وشن هجوم معاكس أجبر مقاتلي القوات التابعة للإمارات على الانسحاب باتجاه آخر معاقلهم في مديرية عين بمحافظة شبوة.
وأوضحت المصادر، أن قوات صنعاء، نفذت هجوماً عسكرياً معاكساً باتجاه ما تبقى من مواقع قوات التحالف شرق مديرية حريب.
وبعد معارك وصفت بالشرسة، التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، أكدت المصادر أن قوات صنعاء تمكنت من إحكام قبضتها شبه الكاملة على قرية الجفرة الاستراتيجية والفاصلة بين مديريتي حريب والعبدية.
ونقل موقع “أخبار اليوم” عن مصادر عسكرية سقوط قتيل و3 جرحى في صفوف القوات المدعومة من الإمارات خلال هجوم كثيف لقوات صنعاء على جبهة الجفرة بمديرية حريب.
واعترفت وسائل إعلام موالية للتحالف بمقتل القيادي في القوات الموالية للإمارات “خالد محمد لروس حيدرة القميشي” وإصابة 3 آخرين.
وأفادت آخر الأنباء الواردة من حريب بأن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من مجندي “العمالقة” و”قوات دفاع شبوة” باتجاه المناطق الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأرب، في محاولة للتصدي لأي هجوم معاكس من قبل قوات صنعاء باتجاه عسيلان وعين وبيحان شبوة، حسب المصادر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً