يمن إيكو|أخبار:
دعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب الحكومة اليمنية وشركة النفط إلى رفع أسعار الوقود، في ظل أزمة خانقة تشهدها المحافظة النفطية منذ أسابيع.
وقال وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، في مقابلة أجرتها معه إذاعة مأرب، تابعها موقع “يمن إيكو” إن عدم توحيد سعر مادة البترول في المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية سيبقي أزمة الوقود في مأرب التي تشهد محطاتها ازدحاماً وطوابير طويلة للسيارات التي تنتظر التموين.
وأوضح أن الاستمرار في بيع مادة البترول بسعر منخفض مقارنة بأسعار البيع في المحافظات الأخرى يغري من أسماهم “ضعفاء النفوس” بالمتاجرة في هذه المادة، حيث يقومون بالشراء من محطات مأرب وبيعها في المحافظات المجاورة بأسعار مرتفعة.
وأضاف مفتاح “أدعو الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى توحيد أسعار المشتقات النفطية على مستوى جميع المحافظات الواقعة في نطاقها”، مؤكداً أن هذا الإجراء سيعمل على توفر الوقود وإنهاء الازدحامات في جميع المحطات.
ولفت إلى أن من “يحرضون بعدم رفع أسعار الوقود في المحافظة هم المستفيدون من أصحاب السوق السوداء، حيث يريدون أن يظل التلاعب والمتاجرة في هذا الجانب”، في إشارة إلى أبناء قبائل مأرب الرافضين لتمرير قرار سابق أصدرته الحكومة اليمنية، أواخر عام 2023، والمتضمن رفع سعر مادة البترول من 3500 إلى 8000 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً.
وتابع مفتاح بالقول “الحل الوحيد هو رفع أسعار المشتقات النفطية مع القيام بمعالجات اقتصادية منها رفع رواتب الموظفين، التي قال إنها “أصبحت اليوم لا تساوي شيئاً”.
يذكر أن الصفيحة من مادة البترول، سعة 20 لتراً، المنتج محلياً، تباع في محافظة مأرب بـ 8000 ريال، فيما تباع في المحافظات المجاورة بأسعار مختلفة تتجاوز 25000 ريال، بحُجة أنها مستوردة.