يمن إيكو| أخبار:
تتواصل بصنعاء، لليوم الثالث، فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو، الذي تنظمه اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري ووحدة تمويل مشاريع المبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة، بهدف الترويج والتسويق لفاكهة المانجو والتشبيك بين المنتجين والتجار والمصدرين والمصنعين، والتعريف بأصناف المانجو التي تزرع في اليمن.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، يشارك في فعاليات المهرجان، الذي انطلق الأحد الماضي في حديقة السبعين، أكثر من 120 جهة من المصدرين والجمعيات الزراعية، ووكلاء محليون، وكبار المزارعين، وجمعيات تسويقية، وقرابة 30 من الأسر المنتجة التي تستخدم المواد الخام المحلية، ومنتجات محلية منها العسل والبن والحبوب المحلية.
ويتضمن المهرجان، الذي سيستمر حتى الخميس المقبل ويشهد إقبالاً جماهيراً وتفاعلاً كبيراً، أنشطة ثقافية وتراثية، ومسرحيات هادفة، ومسابقات وجوائز عينية ونقدية، وتقديم أوراق عمل علمية لنخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين الزراعيين.
وأوضحت الوكالة أنه على هامش فعاليات المهرجان، أُقيمت اليوم الثلاثاء، محاضرة بعنوان “التحديات والتطلعات المستقبلية لزراعة المانجو في اليمن” استعرضت الأهمية الاقتصادية والغذائية للمانجو، وتقنيات إدارة ثمار فاكهة المانجو، وخصائصها الزراعية.
وتطرقت المحاضرة إلى التحديات والتطلعات المستقبلية لتنمية زراعة المانجو في اليمن والتغلب على المعوقات التي تواجه زراعته، والتوعية بالمعاملات والأساليب الزراعية الحديثة لتحسين الجودة والإنتاجية، ووقاية الفاكهة من الإصابة بالآفات النباتية وأمراض المانجو.
كما تم تقديم محاضرة أخرى بعنوان “معاملات وما بعد الحصاد والممارسات التسويقية لمحصول المانجو” ركزت على المفاهيم الإرشادية والتوعوية بالممارسات التسويقية الحديثة لضمان حفظ ثمار المانجو وايصالها إلى المستهلك وهي محتفظة بخواصها وجودتها العالية.
وخلال شهر إبريل المنصرم، انتشرت شائعات عن وجود ديدان في ثمار المانجو في الأسواق اليمنية، مستغلةً وفرة المحصول في الأسواق، لكن تلك الأنباء كانت غير صحيحة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية ومصادر زراعية، حيث أكدت أن بيع المانجو بأسعار مخفضة هو بسبب وفرة المحصول وليس لوجود عيب فيه.