يمن إيكو|خاص:
قال خبير دنماركي كبير في مجال الشحن البحري ومسؤول سابق في شركة الشحن العملاقة “ميرسك” إن الهجمات البحرية لقوات صنعاء تمضي في مسار تصاعدي، وإن العمليات الأمريكية والأوروبية فشلت في الحد من تلك الهجمات.
وفي تدوينة كتبها مطلع هذا الأسبوع على منصة “لينكد إن” ورصدها موقع “يمن إيكو”، قال لارس جنسن، المحلل الاستراتيجي في صناعة الشحن البحرية والمدير السابق لتحليلات السوق في شركة “ميرسك” ومؤسس شركة “فيسبوشي ماريتايم” الاستشارية، إن بيانات مركز الأمن البحري في القرن الإفريقي الذي تديره قوات الاتحاد الأوروبي، تشير إلى وقوع 132 هجوماً بحرياً بالصواريخ أو الطائرات المسيّرة ضد السفن منذ نوفمبر الماضي.
وأضاف: “على الرغم من عمليتي حارس الازدهار (الأمريكية) وأسبيدس (الأوروبية) فإن البيانات الواردة من مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي تظهر اتجاهاً متزايداً واضحاً للغاية في عدد الهجمات”.
وقال جنسن إنه ” إذا كان الهدف هو الاشتباك مع الهجمات الجوية التي يشنها الحوثيون بمجرد إطلاقها بالفعل، فإن الوجود البحري ناجح إلى حد ما، ولكن من منظور الحد من مخاطر الهجمات التي يشنها الحوثيون، لم يتم إحراز أي تقدم”.
وتابع: “وكما تظهر البيانات بوضوح فإن حجم الهجمات يتزايد بشكل مطّرد على الرغم من الوجود العسكري”.
وأرفق جينسن مقالته برسم بياني بناء على معلومات مركز الأمن البحري في القرن الإفريقي، حيث يظهر الرسم تصاعد عمليات قوات صنعاء بدءاً من الأسبوع السابع والأربعين للعام الماضي، وصولاً إلى الأسبوع التاسع عشر من العام الجاري.