يمن إيكو| متابعات:
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء عن تقديم 125 مليون يورو كتمويل إنساني جديد من الاتحاد الأوروبي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في اليمن، ووفقاً لما نشرته منصة “إعلام العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، ريليف” ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب الإعلان- الذي جاء بمناسبة الاجتماع السادس لكبار المسؤولين بشأن اليمن، برئاسة المفوض يانيز لينارسيتش في بروكسل- سيتم توجيه التمويل حصريًا من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني في اليمن، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المشاركة بنشاط في الاستجابة، ودعم المجتمعات الضعيفة المتضررة من الصراع المستمر منذ عقد من الزمان في اليمن، والنزوح، وحالات الطوارئ المناخية.
وقال مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش: “بينما يقترب اليمن من عقد من الصراع المدم: “لا يزال أكثر من نصف سكان الشعب اليمني يعانون من عواقب الصراع. والانهيار الاقتصادي والمخاطر الطبيعية وتفشي الأمراض، وفي حين أن الحل السياسي أمر بالغ الأهمية، فمن واجبنا تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمحتاجين وضمان دعم أكثر استدامة من المجتمعات الإنسانية والإنمائية اليوم”.
حزمة المساعدات الأوروبية التي أعلن عنها اليوم، جاءت في الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة اليمنية، وديعة سعودية أو دعماً مالياً، بناء على طلبٍ أمريكي تقدم به وزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن إلى المملكة، أثناء زيارته الأخيرة للرياض، في إطار مساع أمريكية لحث المملكة على تقديم تمويل للحكومة اليمنية يساعدها في تحريك الجبهات الداخلية للضغط على قوات صنعاء لوقف هجماتها في البحر الأحمر، وفق معلومات خاصة حول أجندة زيارة بلينكن ولقاءه بوزير خارجية السعودية.
وأشارت المعلومات- التي حصل عليها موقع “يمن إيكو” من مصادره الخاصة- إلى أن بلينكن، أكد خلال الزيارة، أن بلاده ستتولى إدارة الجانب العسكري من التصعيد، وأن على السعودية تمويل العمليات المحتملة بواسطة القوات اليمنية المناهضة لقوات صنعاء والحوثيين، على هيئة منحة إلى الحكومة أو وديعة إلى البنك المركزي في عدن.