يمن ايكو
أخبار

الجيش الإسرائيلي يقتحم “معبر رفح” وتوقعات بتصعيد إقليمي

يمن إيكو| متابعات:

ارتفعت احتمالات انفجار مرحلة جديدة من التصعيد، منذ مساء أمس الاثنين، بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر وسيطر عليه عسكريا، على وقع البدء بعملية إخلاء مناطق من المدينة المكتظة بالنازحين والتي سيشكل اجتياحها كارثة إنسانية كبرى وستؤدي إلى تصعيد إقليمي كبير في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة.
وسيطرت دبابات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي، بعد غارات شنها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، وذلك على وقع إعلان الأخير عن البدء بما وصفه بـ”عملية محدودة النطاق” طالب فيها سكان المناطق الشرقية من رفح بإخلاءها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح رصده موقع يمن إيكو إن “اقتحام جيش العدو لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، ويهدف لمفاقمة الوضع الإنساني في القطاع”.
وأضافت أن “اقتحام معبر رفح يفضح نية العدو تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح نتنياهو وحكومته، وتنفيذاً لمخطط الإبادة والتهجير”.
وكانت حماس قالت أمس الاثنين إنها أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إن الشروط الواردة في المقترح لا تلبي مطالبها.
وقالت مصر اليوم الثلاثاء إن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وبحسب تسريبات صحفية اطلع عليها يمن إيكو فإن المقترح الذي وافقت عليه حماس يقضي بتطبيق هدنة على مراحل تتضمن وقف إطلاق النار ودخول كميات من المساعدات وانسحاب للقوات الإسرائيلية وتبادل للأسرى.
وتصاعدت تحذيرات دولية وأممية واسعة من أن اجتياح رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، لكن نتنياهو قال في تصريحات هذا الأسبوع إن إنهاء الحرب الآن سيمثل انتصارا لحماس حسب تعبيره.
ومن المرجح بشدة أن يؤدي اجتياح رفح إلى تصعيد إقليمي كبير، حيث كانت قوات صنعاء قد أعلنت أنه في حال هاجمت إسرائيل رفح، فإنها ستقوم بفرض عقوبات شاملة على كل الشركات المتورطة بإمداد إسرائيل بحريا ومنع كافة سفنها من العبور في منطقة العمليات اليمنية بغض النظر عن وجهتها.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً