يمن إيكو|خاص:
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن أي اتفاقية دفاعية مع السعودية لن تكون ممكنة بدون موافقة الأخيرة على التطبيع مع إسرائيل.
ونشرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية، مساء السبت، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، قالت فيه إن سوليفان نفى إمكانية أن “يتم النظر في اتفاق ثنائي بين إدارة بايدن والمملكة إذا رفضت إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين”، بحسب التقرير.
وقال سوليفان: “الرؤية المتكاملة هي تفاهم ثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية مصحوباً بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى خطوات ذات معنى نيابة عن الشعب الفلسطيني”، مضيفاً أن “كل ذلك يجب أن يأتي معاً.. لا يمكنك فصل جزء عن الآخر”.
وأضاف: “أتوقع أن تسمعوا في الأشهر المقبلة من الرئيس والآخرين منا المزيد عن الطريق الذي نعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى إسرائيل أكثر أمناً ومنطقة أكثر سلماً”.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قبل أيام إن الرياض وواشنطن “قريبتان جداً” من اتفاقيات أمنية ثنائية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح الأسبوع الماضي من الرياض بأن التوصل إلى اتفاقيات مع السعودية ربما يكون قريباً من الاكتمال، مشيراً إلى أن الاتفاق سيتضمن جوانب دفاعية.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد صرح قبل الحرب الأخيرة في غزة بأن التوصل إلى اتفاق التطبيع يقترب كل يوم أكثر فأكثر.
وتشترط السعودية إبرام اتفاقيات دفاعية مع الولايات المتحدة، وموافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية، من أجل إتمام صفقة التطبيع، لكن مراقبين يرون أن الرياض ستكتفي بمجرد تعهد إسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية فقط.