يمن إيكو|أخبار:
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن قرار للحكومة الإسرائيلية بمنح مساعدات للشركات السياحية في مدينة إيلات، باعتبارها مشمولة في تعريف “المناطق المتضررة ” جراء الركود الذي تشهده المدينة، بسبب استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل قوات صنعاء، التي تقول إن هجماتها على إيلات تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية إسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح تقرير نشرته الصحيفة، أمس الأربعاء، ورصده “يمن إيكو”، أن جميع الشركات السياحية المتضررة التي تم إنشاؤها قبل تاريخ 30 ديسمبر 2023 تستطيع التقدم بطلب للحصول على المساعدات غير المباشرة للأضرار التي لحقت بها نتيجة الحرب، من صندوق التعويضات في هيئة الضرائب الإسرائيلية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريش بعد اتخاذ قرار الحكومة بهذا الشأن: “قرار مهم للسياحة في إيلات والمجلس الإقليمي.. إيلات كانت دائماً عزيزة على قلبي”، مضيفاً: “إن إيلات ستظل مدينة سياحية رائدة.. ومخطط التعويضات الذي وافقنا عليه لبداية عام 2024 سيساعد أصحاب الأعمال وصناعة السياحة أيضاً في بداية هذا العام ونعمل على توفير أقصى قدر من التغطية لجميع السكان والقطاعات.”
وأوضح التقرير أنه بموجب القانون، يمكن لأصحاب الأعمال الذين عانوا من أضرار اقتصادية غير مباشرة بسبب الحرب، المطالبة بالتعويض الكامل عن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بهم.
وأشار التقرير إلى أن الشروط الأساسية للحصول على التعويض هي أن يتراوح حجم مبيعات الشركات بين 12000 إلى 400 مليون شيكل وانخفاض بنسبة 25٪ على الأقل في حجم المبيعات خلال شهري يناير وفبراير 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
ويشهد الوضع الاقتصادي في إسرائيل تدهوراً غير مسبوق بسبب الحرب، وأيضاً بسبب تداعيات العمليات التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر والبحر العربي ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل، والتي أدت إلى إغلاق ميناء إيلات وتسريح نصف موظفيه البالغ عددهم 120، كما أن إيلات التي كانت تعتبر وجهة سياحية بارزة أصبحت تعاني من شلل اقتصادي أسهمت فيه الهجمات الصاروخية والجوية المستمرة التي تشنها قوات صنعاء باتجاه المدينة، والتي نجحت مؤخراً في الوصول إليها مخترقة الدفاعات الإسرائيلية، الأمر الذي أثار رعباً كبيراً في أوساط الإسرائيليين هناك.