يمن ايكو
أخبار

وكالة بلومبيرغ الأمريكية تكشف اتفاقا بين روسيا والصين وحكومة صنعاء..فما حقيقته؟

يمن إيكو| أخبار:

ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن روسيا الاتحادية والصين توصلتا إلى اتفاق مع الحوثيين في اليمن يسمح لسفنهما بالإبحار عبر خليج عدن والبحر الأحمر بدون خوف من الهجوم.

وأشارت الوكالة في تقرير نشرته، الخميس، إلى أن “الحوثيين المتمركزين في اليمن أبلغوا الصين وروسيا الاتحادية بأن سفنهم يمكنها الإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن، بدون التعرض لهجوم”.

وأفاد تقرير “بلومبرغ” الذي رصده موقع “يمن إيكو” أن الحوثيين أبلغوا كلاً من الصين وروسيا أن سفنهما التي تبحر عبر البحر الأحمر وخليج عدن آمنة من الاستهداف، وفقاً لعدد من الأشخاص المطلعين على مناقشات الجماعة.

وأشار التقرير إلى أن الصين وروسيا توصلتا إلى تفاهم بعد محادثات في عمان بين دبلوماسيين من البلدين ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب مناقشتهم لأمور خاصة.

ووفقاً للتقرير قد تقدم الدولتان الدعم السياسي للحوثيين في هيئات دولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس من الواضح تماماً كيف سيظهر هذا الدعم، لكنه قد يشمل منع المزيد من القرارات ضد الجماعة.

ولم يرد المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا، وكذلك الحوثيون، بما في ذلك عبد السلام، على طلبات “بلومبرغ” للتعليق.

وسبق أن أشار الحوثيون بالفعل إلى أنه لن يتم استهداف أصول موسكو وبكين، فإن المحادثات تسلط الضوء على التوتر المتزايد بين القوى الكبرى بشأن الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها قوات صنعاء في جنوب البحر الأحمر وحوله، منذ منتصف نوفمبر الماضي، وفق بلومبرغ.

ولا يبدو أن الصين أو روسيا بحاجة إلى اتفاق من هذا النوع مع قوات صنعاء، أو الحوثيين، الذين يستهدفون بشكل حصري السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل للضغط من أجل وقف الحرب على غزة ورفع الحصار، بالإضافة للسفن الأمريكية والبريطانية كرد على هجماتهما ضد اليمن، وبالتالي فإن بقية سفن العالم بما فيها الروسية والصينية خارج نطاق الاستهداف ما لم تتجه نحو موانئ إسرائيل وبدون اتفاق مع قوات صنعاء والحوثيين.

وسبق أن قدمت الصين وروسيا بالفعل بعض الدعم الدبلوماسي للحوثيين. وفي أوائل يناير، امتنعتا عن التصويت على قرار رعته الولايات المتحدة واليابان، وأدان “بأشد العبارات” هجمات الحوثيين على السفن. وبعد ساعات من تمريره، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية استهدفت البنية التحتية العسكرية للجماعة، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ ومحطات الرادار.

وفي منتصف فبراير، شككت الصين وروسيا في شرعية الضربات ضد الحوثيين، وقالتا إن مجلس الأمن لم يأذن بها على الإطلاق.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً