يمن إيكو|خاص:
ناشدت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية إدارة الرئيس جو بايدن، التحرك على المستوى الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي من أجل وضع حد للأزمة المستمرة في البحر الأحمر، والتي أكدت أنها تؤثر على الاقتصاد الأمريكي والتجار والعمال والمستهلكين.
ونشر موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي الاقتصادي، مساء أمس الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “مع اقتراب خطر وقوع إضراب ثانٍ في الموانئ الشرقية وساحل الخليج وعدم ظهور أي علامات على تراجع الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، حث صوت سياسي بارز في صناعة الملابس والأحذية أصحاب المصلحة الرئيسيين على وضع حد للقضيتين المترابطتين اللتين تجلبان الكثير من عدم اليقين إلى سلسلة التوريد”.
وبحسب التقرير فقد “أرسلت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية رسالة، يوم الثلاثاء، إلى الرئيس جو بايدن، تدعو الحكومة الأمريكية إلى زيادة جهودها بشكل كبير لحماية الشحن التجاري في الممر المائي الذي مزقته الصراعات”، حسب وصف التقرير.
وأوضح التقرير أن “ستيف لامار” رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية “كتب الرسالة إلى بايدن ووقع عليها بعد عام واحد بالضبط من مهاجمة سفينة الشحن (جالاكسي ليدر) والاستيلاء عليها من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن، والذين هاجموا أكثر من 100 سفينة أخرى وأغرقوا سفينتين منذ ذلك الحين”.
وقال لامار في الرسالة إنه: “في كل رحلة، يلزم 900 طن إضافي من الوقود بقيمة مليون دولار تقريباً”، وفقاً لما نقل التقرير.
وأضاف: “لا يمكن تحمل تكاليف إعادة التوجيه أكثر من ذلك وهي تضر بالاقتصاد الأمريكي والعمال الأمريكيين والمستهلكين الأمريكيين”.
ووفقاً للتقرير فقد أشار لامار إلى “مشكلة أخرى ناجمة عن الطرق الأطول، وهي نقص المعدات الذي يحدث عندما تسافر الحاويات على متن السفن لفترة أطول من المتوقع، وهذا يساهم في المزيد من التأخيرات والتراكمات التي تهدد بنقص البضائع التي تنتظر الشحن”.
وأضاف التقرير: “لقد شعر تجار التجزئة والعلامات التجارية بالألم الناجم عن تحويلات السفن، وخاصة من خلال تصعيد أسعار الشحن الذي استمر طوال عام 2024، فضلاً عن أوقات التسليم الأطول التي تضيف أسبوعاً إلى أسبوعين من الانتظار الإضافي للتسليم”.
وأشار التقرير إلى أنه مع تحمل صناعات الملابس والأحذية العبء الأكبر من التكاليف الإضافية والنقص، فقد دعا “لامار” إدارة بايدن إلى توسيع نطاق النضال بشكل كبير لدعم الحق الأساسي في حرية الملاحة”.
وقال لامار في رسالته: “نطلب منكم زيادة جهودكم بشكل كبير باستخدام أدواتكم الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية”، بحسب ما نقل التقرير.
وذكر التقرير أن الجمعية وجهت رسالة ثانية إلى رئيس رابطة عمال الموانئ الدولية هارولد داجيت ورئيس مجلس إدارة التحالف البحري الأمريكي ديفيد آدم، داعية الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام عقد جديد وتجنب إضراب آخر في الموانئ في يناير.