يمن إيكو | أخبار:
بعد مرور أكثر من ٥ أشهر من بداية الحرب الدموية على غزة، وإشهار مقاطعتها على خلفية دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أقرت شركة ماكدونالدز لسلسلة المطاعم العالمية الشهيرة، بالتأثير المستمر لحملات المقاطعة على مبيعاتها في مختلف دول العالم، فيما هوت أسهمها، الأربعاء، بنسبة 2%، فضلاً عن خسارتها 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية في الشرق الأوسط.
ووفقاً لما نشره موقع قناة الجزيرة، ورصده موقع “يمن إيكو”، خسرت شركة ماكدونالدز نحو 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات بعد إعلان مديرها المالي إيان بوردن، الأربعاء، عن استمرار تأثير المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على المبيعات خلال العام الحالي.
وخلال تعاملات الأربعاء، هوى سهم ماكدونالدز بأكثر من 3% متجها لتسجيل أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع، وتراجع سهم الشركة 3.37% أو 9.93 دولار إلى 284.36 دولار وقت كتابة التقرير، مما أدى إلى خسارة الشركة 6.87 مليار دولار.
وجاءت هذه الخسارة الكبيرة، بعد أن أقر بوردن بأن المبيعات الدولية ستنخفض تباعاً في الربع الحالي نتيجة استمرار الصراع في الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين.
وقال إيان بوردن، المدير المالي لشركة ماكدونالدز، في مؤتمر يو.بي.إس العالمي للمستهلكين والتجزئة: إن المبيعات الدولية ستنخفض تباعاً في الربع الحالي نتيجة الصراع في الشرق الأوسط. في إشارة إلى حملات المقاطعة بسبب الحرب على غزة. إلى جانب ضعف الطلب في الصين، ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة 2% في تعاملات الأربعاء المبكرة.
وأضاف بوردن، أن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون “أقل قليلاً” من فترة الثلاثة أشهر السابقة.
ولم تحقق الشركة في شهر فبراير على نطاق واسع تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد علامات تجارية غربية كثيرة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب الإسرائيلية على غزة.
يشار إلى أن “ماكدونالدز” وغيرها من كبرى العلامات التجاري العالمية، تعرضت لحملة غضب ومقاطعة واسعة في الدول العربية والإسلامية في كثير من دول العالم الغربي، بسبب دعم تلك الشركات لإسرائيل.
وتبرع صاحب امتياز “ماكدونالدز” في إسرائيل بوجبات مجانية ومشروبات لأفراد الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهتها، اعتبرت حركة مقاطعة إسرائيلBDS سلسلة المطاعم الشهيرة ضمن قائمة الشركات التي تدعو لمقاطعتها كونها ضمن الشركات التي “تتواطأ في الإبادة الجماعية والفصل العنصري اللذين ترتكبهما إسرائيل ضد الفلسطينيين”، كما أشارت الحركة في وقت سابق إلى أن الشركة تعرضت للملاحقة القضائية بفرعها في ماليزيا من سلسلة الوجبات السريعة هناك.