يمن إيكو| أخبار:
تحرى موقع “يمن إيكو” عن السفينة التي أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الإثنين، عن إصابتها في البحر الأحمر.
وأفادت المعلومات التي حصل عليها “يمن إيكو” من مواقع تتبع السفن وحركة الملاحة البحرية، أن السفينة التي تم الإبلاغ عن إصابتها هي سفينة حاويات وتحمل اسم ” PINOCCHIO ” وتبحر تحت علم ليبيريا، حمولتها الإجمالية 50,963 طنًا، ويبلغ طولها 274,98 مترًا وعرضها 32.3 مترًا، وتم بناؤها عام 2009.
وأظهرت المعلومات أن السفينة “بينوكيو” لها روابط سابقة مع شركة أوكتري كابيتال مانجمنت ومقرها الولايات المتحدة، كما أن لها اسماء سابقة وعليها شعار شركة زيم الإسرائيلية، ومن تلك الأسماء ( سيم لودي – سان فرانسيسكو – زيم سان فرانسيسكو)
وحول مسار السفينة أظهرت المعلومات أنها غادرت ميناء جدة باتجاه قناة السويس دون ذكر الجهة الأخيرة التي من المقرر وصول السفينة إليها.
ولم تصدر قوات صنعاء حتى اللحظة أي تصريحات أو بيان بشأن تعرض أي سفينة لهجوم في البحر الأحمر.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت، أمس الإثنين، تلقيها بلاغاً عن إصابة سفينة جديدة جنوب غربي الحديدة، فيما رويترز تؤكد فقدان 3 بحارة من السفينة المستهدفة.
وقالت الهيئة البريطانية في بلاغٍ نشرته على موقعها الإلكتروني ورصده “يمن إيكو”: “تلقينا تقريراً في الساعة 11:30 بالتوقيت العالمي عن حادث على بعد 71 ميلاً بحرياً في البحر الأحمر
وبحسب ما أوردته الهيئة، أن القبطان قد أبلغ عن صوت انفجار في محيط السفينة. ناصحة السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
يذكر أنه قد سبق وأن كشف موقع “يمن إيكو” من خلال بيانات موقع تتبع سفن الشحن الدولية المارينا ترافك MarineTraffic، أواخر فبراير المنصرم، أن سفينتي الشحن MSC Melissa وMSC Ines المملوكتين لإسرائيليين غادرتا موانئ جدة السعودية متجهتين إلى موانئ أشدود الإسرائيلية.
وحسب بيانات التتبع العالمية، التي رصدها موقع “يمن إيكو” حينها، فقد وصلت سفينتا حاويات عملاقتان إلى ميناء أشدود، مساء الأربعاء بتاريخ 28 فبراير، فيما حاول موقع المارينا ترافك تضليل البيانات، بشأن مغادرة ووصول السفينة MSC Melissa من أشدود إلى أشدود.
وقبلها بأيام ذكرت سائل إعلام دولية أن لقاء جمع وزيري تجارة السعودية وإسرائيل على هامش المؤتمر الوزاري الـ 13لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، مؤكدة أن مكتب وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات قال: إن الوزير تحدث عن اللقاء، مضيفاً أن نظيره السعودي عبر عن ثقته في قدرة البلدين على “صنع التاريخ سوياً”.
السعودية حينها نفت اللقاء، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسوؤل قوله إنه “أثناء وقوف وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي مع وزيرة التجارة النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقدم شخصٌ للسلام عليه، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص”.