يمن إيكو| أخبار:
كشف تحقيق نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن تزايد حالات الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من إصابات في الرأس وتظهر عليهم أعراض الصرع.
وأشار التحقيق الذي اطلع عليه “يمن إيكو”، أنه وعلى الرغم من عدم وجود بيانات رسمية لدى الجيش الإسرائيلي حول هذا الموضوع، إلا أن بعض المستشفيات تفيد بأن الجنود، وخاصة الذين يعانون من إصابات في الرأس، واجهوا أعراضاً مبكرة من التشنجات التي قد تتطور أحياناً إلى صرع.
وبحسب الصحيفة، حتى الآن عانى سبعة جنود أصيبوا في الحرب على غزة من تشنجات نتيجة الإصابة، وتشير التقديرات إلى أن بعضهم على الأقل سيتم تشخيص إصابتهم بالصرع في نهاية المطاف.
ووفقاً للدكتور فيليكس بينينغر، نائب مدير قسم الأعصاب وأخصائي الصرع في مستشفى بيلينسون “يتم تشخيص الصرع في الواقع من خلال نوبات متكررة بدون سبب واضح ولا يمكن توقعها ولا يعرف المرضى متى سيكونون قادرين على الدراسة أو العمل أو التواجد مع الأطفال”.
وأضاف:” ظهور أعراض الصرع بين الجنود والشباب أمر نادر الحدوث”، واستدرك قائلاً: ” الإصابات في الخدمة العسكرية والإصابات العرضية بشكل عام عامل مهم في ظهور الصرع لدى هذه الفئة العمرية الصغيرة، فمنذ 7 أكتوبر وأنا أرى جنوداً لديهم إصابة في الدماغ ونوبة صرع”.
وتابع الدكتور بينينغر: “من بين جميع الجنود الذين أصيبوا في الرأس، من الممكن حتى في المستقبل البعيد أن نرى أولئك الذين يعانون من أعراض نوبات الصرع، وستكون الصعوبة أكثر حول ذلك وأقل حول الإصابة نفسها”، مؤكداً أن ” 15 إلى 30 % من إصابات الرأس الشديدة يمكن أن تؤدي إلى نوبات صرع”.