يمن إيكو| أخبار:
جددت نقابة الصرافين الجنوبيين، الخميس، اتهامها للبنك المركزي اليمني في عدن بتبديد احتياطي البنك بالمزادات، موردة أسباب عدم جدوى المزادات بالنسبة للأوضاع الاقتصادية القائمة في مناطق الحكومة اليمنية.
وقالت النقابة في بيانها رقم (14)- الذي رصده موقع “يمن إيكو”-: “نؤكد، وبشكل قطعي، أن مزادات البنك المركزي في عدن ما هي إلا تبديد متعمد ومع سبق الإصرار والترصد لدعم ومنح السعودية والإمارات، الأمل الوحيد المتبقي للشعب لضمان عدم الانفلات والانهيار الكامل”. معبرة عن أسفها الشديد إزاء عدم جدوى المزادات، بسبب أن عمليات التوريد اقتصرت على قيام البنوك بتوريد جزء بسيط من عائدات المزادات نقداً إلى خزانة البنك المركزي عدن.
وأوضح البيان أن 51٪ من قيمة المزاد يتم توريدها في فروع البنك المركزي في محافظتي (مأرب وتعز) و”هي في الأساس لا تقوم بإثبات إيراداتها الحكومية في عدن، خاصة محافظة مأرب حتى هذه اللحظة”. حسب تعبيره.
وأكد البيان أن إجراءات البنك المركزي في عدن تجاه عملية التوريد، ساهمت في تسهيل عمليات المضاربة في السوق في ظل قبول البنك عملية التوريد في فرع مأرب خاصة وتعز، مع علمه بإمكانية أن تكون تلك التوريدات غير حقيقية.
مشيراً إلى أن مظاهر التلاعب والفوضى داخل أروقة البنك المركزي في عدن تتم تحت مسمع ومرأى محافظ البنك ونائبه ومجلس إدارته.
وقال البيان: “إن القرار الأول والأخير لهذا العبث المنظم بأموال واحتياطيات الشعب والدولة يتم بإشراف من المحافظ الفعلي لبنك عدن ووكيل قطاع الرقابة على البنوك، وتواطؤ مباشر من وكيل قطاع العمليات المصرفية الخارجية والمحلية وعدد من المدراء، مقابل عمولات ضخمة في كل عملية مزاد ينفذها البنك المركزي”. حسب وصفه.