يمن إيكو|خاص
قالت وزارة الاتصالات في الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إن شركات الاتصالات الدولية ترفض وقف التعامل مع حكومة صنعاء.
وأصدرت الوزارة بياناً نشرته وكالة سبأ الرسمية ورصده موقع “يمن إيكو”، اتهمت فيه حكومة صنعاء باستهداف البنية التحتية للاتصالات السلكية واللا سلكية.
وقال البيان إن “تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للمليشيات الحوثية الانقلابية كمجموعة إرهابية عالمية يحظر على أي أفراد أو كيان القيام بأي أنشطة مع هذه المليشيا، كما يشمل الحظر القيام بتوفير أو بيع أو استئجار معدات أو تكنولوجيا الاتصالات، وكذلك توفير أو بيع أو استئجار السعات عبر معدات الإرسال بالاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك يجعل الأفراد أو الكيانات المخالفين عرضة لخطر تصنيفهم على القائمة الإرهابية”.
ولا يتضمن التصنيف الأمريكي هذه الأمور، بل إن الولايات المتحدة أصدرت عدة تراخيص تسمح بمختلف التعاملات مع حكومة صنعاء، بما في ذلك البيع والشراء وتقديم مساعدات، وصولاً إلى الأنشطة الدبلوماسية، بحسب تقرير أصدره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق على هامش قرار التصنيف.
وقال البيان إن الحكومة اليمنية حاولت خلال السنوات الماضية مخاطبة الشركات الدولية لوقف التعامل مع الحوثيين، لكن الشركات الدولية “امتنعت بشكل غير عقلاني وغير مبرر عن وقف تعاملاتها مع الحوثيين”، حسب تعبير البيان.
ونفت وزارة الاتصالات في حكومة صنعاء، أمس الثلاثاء، التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استهداف كابلات الإنترنت في البحر الأحمر، وأكدت في بيان رصده “يمن إيكو” أن حكومة صنعاء حريصة على سلامة الاتصالات الدولية، وأن قرار حظر السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر لا ينطبق على السفن التابعة للشركات المعنية بصيانة الكابلات البحرية.