يمن إيكو| أخبار:
طالب منتسبو الجمعية السكنية للمنطقة الحرة بعدن السلطات الرئاسية والحكومية والمحلية بتمكينهم من عقود ملكيتهم للأراضي في الجمعية، والتي تم شراؤها قبل سنوات، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لضغوطات وتهديدات من جهات حكومية واستثمارية للبيع بالقوة، رغم عدم امتلاكهم عقود الملكية.
وأوضح عامر عبدالملك، وهو أحد منتسبي الجمعية، في مقال بهذا الخصوص تداولته وسائل إعلام، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، أنه “نتيجة للموقع الحساس والاستراتيجي لأراضي الجمعية ومساحتها الواسعة جداً، طمع فيها الكثير من مسؤولي الدولة والمستثمرين وهوامير الأراضي والبطش المدعومين من نافذين عسكريين”.
وأشار إلى أن عقود ملكية الأراضي لجميع منتسبي الجمعية كانت شبه جاهزة منذ عام 2014، إلا أن الهيئة العامة للأراضي والمساحة وعقارات الدولة لم تقم بتسليمها لهم حتى الآن، رغم مطالبتهم المستمرة للهيئة.
وأكد عبدالملك أن العقود كانت موجودة في الهيئة حتى منتصف عام 2023، ليفاجأ جميع المنتسبين باختفائها من الهيئة، وأنها تاهت في أروقة مكاتب المسؤولين عن موضوع الجمعية، والذي قال إنهم (باحارثه، عامر، حسن الحيد).
ولفت إلى أنه ثم اعتماد 280 من منتسبي أمن المنطقة الحرة عدن، وتم تجهيز العقود واعتمادها بحسب الكشوفات المرفقة لديهم، ولكنهم قاموا باستبعاد وإسقاط ما يقارب 70 اسماً بدون وجه حق.
وبيّن عبدالملك أنه في ظل ما أسماه الهيمنة والسطو على الأراضي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، يتعرض منتسبو الجمعية لضغوط وتهديدات من جهات حكومية واستثمارية للبيع بالقوة وبالتقسيط المريح- حسب وصفه-، متسائلاً: “كيف ستتم عملية الشراء بدون أن يكون لديهم عقود لملكية الأراضي”.
وطالب جميع منتسبي الجمعية السكنية بتمكينهم من العقود ومن أراضيهم، وإيقاف العبث بالأراضي وحقوق المواطنين والعسكريين المغلوب على أمرهم خاصة وأنهم يعانون من غلاء معيشة وتفشي الفساد وسقوط العملة الوطنية أمام أعين الجميع، حسب قولهم.