يمن إيكو| خاص:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، دخول قرار تصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كجماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص حيز التنفيذ، وعلق المتحدث باسم الحركة بأن القرار الأمريكي يأتي “دعما لإسرائيل” ولن يؤثر على موقف حكومة وقوات صنعاء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح رصده موقع “يمن إيكو” إنه “ردًا على هجماتها المستمرة على السفن المدنية في البحر الأحمر، دخل اليوم حيز التنفيذ تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية دولية”.
وأضافت: “ستظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني” في إشارة إلى أن القرار لن يؤثر على تدفق البضائع إلى موانئ الحديدة.
وتعليقا على ذلك، كتب المتحدث باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” على منصة إكس قال فيه إن “قرار التصنيف يعكس جانبا من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح، تريد به الإضرار باليمن دعما لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة” حسب قوله.
وأضاف: أن “اليمن في موقف المساندة لغزة ليس بالذي يتأثر بقرار فيتراجع عن موقف مبدئي وإيماني وإنساني”.
وتابع: “أمريكا هي من تشجع وتدعم وتساند الإرهاب العالمي بدعمها إسرائيل ومجيئها إلى بحارنا والاعتداء على أراضينا، ولسنا نحن من ذهب إلى شواطئها وسواحلها، وإن كانت قد ألِفت واعتادت على استكانة عدد من الأنظمة لسياستها الاستعلائية والإرهابية فذلك لن يكون لها مع اليمن”.
وأكد أن “اليمن مستمرٌ في إسناد غزة بكل الوسائل المتاحة، ومستمرٌ في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في يناير الماضي عن قرار تصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كجماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص وهو تصنيف لا يمنع الجهات والدول من تقديم المساعدات إلى الحركة، على عكس تصنيف “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
وقد أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في يناير أن الشحنات التجارية والمساعدات لن تتأثر بقرار التصنيف، فيما أكد مسؤول أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز لاحقا أن الولايات المتحدة قد أصدرت تراخيص لضمان وصول البضائع والمساعدات إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.