يمن إيكو| أخبار:
تعرض مستثمر يمني مع ولديه لعملية اختطاف من قبل عناصر مجهولة ترتدي الزي العسكري في محافظة لحج.
وأفاد المستثمر حمود صالح حسين الماتري مالك فندق “الماتري بلازا” أن خاطفين يرتدون الزي العسكري أقدموا في أكتوبر الماضي، على اعتقاله هو وابنه وقادوهم إلى جبال الحبيلين، حيث وجد ابنه المختطف الأول الذي تم اختطافه قبل اعتقالهم بساعات.
ونقلت صحيفة “عدن الغد” عن الماتري أنه مستثمر في مدينة الحبيلين، ولم يواجه أي مشاكل منذ بدأ نشاطه الاستثماري، لكن في الآونة الأخيرة أقدمت مجموعة تنتحل صفة رجال الأمن على اختطافه هو وأولاده.
وأوضح أنه لم يجد سببا مقنعا لاختطافه هو وأولاده، حيث تسببت هذه العملية بإغلاق الفندق أربعة أشهر، لعدم فصل شرطة مدينة الحبيلين بلحج في قضية الاختطاف.
وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى شرطة الحبيلين- ردفان، وإلى أمن محافظة لحج ببلاغين منفصلين، ولم يجد أي تجاوب مع البلاغ.
وناشد الماتري محافظ محافظة لحج ومدير أمنها، ومدير شرطة الحبيلين بسرعة إلقاء القبض على الخاطفين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
ورفع الماتري لافتة قماشية على واجهة الفندق كتب فيها متهكما: “تم إغلاق الفندق حتى إيجاد كفيل ردفانستاني وذلك لمراجعة الدوائر الحكومية وحمايتنا كمستثمرين أجانب في ردفانستان”
وتعرض الفندق لمداهمة قوة عسكرية قامت بنزع اللافتة التي علقها مالك الفندق معبراً عن احتجاجه على ما قال إنه تعامل عنصري تعرض له وأولاده.
وشهدت عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية خلال الأعوام الماضية حوادث اختطافات وقتل ومصادرة لممتلكات التجار ورجال الأعمال، وسط تصاعد التحذيرات من تداعيات تلك الممارسات التي من شأنها أن تحول هذه المحافظات إلى بيئة طاردة للاستثمار.