يمن إيكو| خاص:
أبدى لواء إسرائيلي متقاعد مخاوفه من الجيش المصري الذي وصفه بأقوى جيش في المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه خطراً كبيراً من مصر فيما إذا اتخذت قراراً بإنهاء السلام مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بالقتال في محور فيلادلفيا وفي رفح، أشار اللواء الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق باريك، في حوار إذاعي نقلته صحيفة معاريف العبرية ورصده وترجمه “يمن إيكو”، إلى أن “الجيش الإسرائيلي لا يريد الجلوس على هذا المحور خلال السنوات القليلة المقبلة، لأنه لا يملك القوة للقيام بذلك، ولأنه سيكون هناك الكثير من الضحايا، فمن المفترض أن يفعل المصريين ذلك”.
وبرر عدم رغبة الجيش الإسرائيلي في البقاء طويلاً على محور فيلادلفيا بأنه “لا يملك القوة للقيام بذلك، ولأنه سيكون هناك الكثير من الضحايا”، وقال: “من المفترض أن المصريين سيفعلون ذلك. لكن اليوم هناك مشكلة كبيرة جدا مع مصر. إنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك بدلاً منا، كما أنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك من هذا الجانب من المحور، وهم يهددون بأنه إذا بدأنا في القيام بأفعال ستؤدي إلى تحرك الجماهير إلى سيناء، سوف يوقفون السلام”.
وأضاف: “لسنوات، كانوا يبنون طرقاً سريعة تؤدي إلى سيناء، أي باتجاهنا، لا يبنون الجيش في أي مكان آخر، أعني، قرار واحد بإلغاء السلام، يصبحون دولة عدوةً وليس لدينا حتى فرقة للوقوف ضدها”.
وكانت مصر هددت، السبت الماضي، بأنه إذا عبرت موجة من الفلسطينيين الحدود مع غزة، أو إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، فسيتم تعليق اتفاق السلام مع إسرائيل.
من جهة أخرى، هاجم وزير إسرائيلي مصر واتهمها بأنها سبب ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن “القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث يوم السابع من أكتوبر، لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي”.