يمن ايكو
أخبار

بعد فشل بريطانيا..أمريكا تطلب وساطة سلطنة عمان لدى حكومة صنعاء

يمن إيكو| خاص:

ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الثلاثاء، أن هناك جهوداً دبلوماسية لمحاولة الحد من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.

وقال ليندركينغ، في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط قبل توجهه إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات بخصوص حل دبلوماسي للهجمات اليمنية والقصف الأمريكي البريطاني على اليمن: “إن هناك جهوداً دبلوماسية تُبذل لمحاولة الحد من نشاط الحوثيين، بما يساعد على تحسين الوضع في البحر الأحمر”، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى رؤية تهدئة جادة في غزة”، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن “يعمل بجد على ذلك”.

ويأتي التوجه الأمريكي لبحث مشكلة البحر الأحمر مع سلطنة عمان عقب الفشل البريطاني في التوسط بها لدى حكومة صنعاء لوقف هجماتها في البحر الأحمر.

وكان موقع “يمن إيكو” نشر تقريراً مصوراً على قناته في يوتيوب، قال فيه: “يبدو أن سلطنة عُمان أغلقت الباب في وجه بريطانيا الساعية للتوسط لدى حكومة صنعاء لوقف هجماتها في البحر الأحمر، عندما أكد السلطان هيثم بن طارق لرئيس الوزراء البريطاني سوناك، ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن سوناك حاول تبرير الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن والتي أدانتها سلطنة عُمان، حيث شدد سوناك “على أن العمل العسكري كان الملاذ الأخير في مواجهة التهديدات للشحن العالمي، مؤكداً موقف المملكة المتحدة بشأن الصراع المدمر في غزة، وقال إن الأولوية العاجلة هي الاتفاق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”.

وأشار “يمن إيكو” في تقريره، إلى أنه وخلافاً لذلك “نشر موقع وزارة الخارجية العمانية بياناً، بشأن الاتصال تجاهل الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، وأكد السلطان “ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وجاء تجاهل البيان العماني لهجمات البحر الأحمر والتركيز على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كمؤشر على رفض السلطنة التوسط لوقف تلك الهجمات، ومتسقاً مع موقف السلطنة الذي أدان أولاً الهجمات البريطانية الأمريكية على اليمن، وكذلك مع موقفها الذي يربط بين الحرب الإسرائيلية على غزة والهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية”، حسب يمن إيكو.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً