يمن إيكو| أخبار:
أقرت شركة النفط في شبوة زيادة جديدة في أسعار مادة البنزين، تبلغ نسبتها 33%، وذلك بعد أيام من أزمة وقود حادة شهدتها المحافظة النفطية.
ووفق مصادر نفطية، رفعت الشركة سعر مادة البنزين من 21 ألف، للصفيحة سعة 20 لتراً، إلى 28 ألف ريال، باحتساب قيمة اللتر الواحد 1400 ريالاً، بدلا من 1050 ريالاً.
وبلغت نسبة الزيادة 33% حيث زاد السعر بمقدار 7 آلاف ريال في الصفيحة، و350 ريالاً في اللتر الواحد.
وأوضحت المصادر أن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها المحافظة في الوقت الراهن ناتجة عما أسمته الاعتداءات التي ترتكبها العصابات المسلحة في مأرب، ومنعها خروج ناقلات المشتقات النفطية من مصفاة صافر إلى شبوة.
وقال مواطنون إن عددا من محطات الوقود في مدينة عتق عاصمة المحافظة ومديريات أخرى، أغلقت أبوابها احتجاجاً على ما أسموه الارتفاع المفاجئ، ما تسبب بشلل تام في الحركة المرورية.
وحمَّل المواطنون السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ عوض الوزير مسؤولية الارتفاع الكبير في أسعار الوقود، معتبرين أنه في ذلك تعمد لمضاعفة معاناتهم المعيشية والاقتصادية.
يأتي ذلك بعد أسبوع من رفع شركة النفط في مأرب أسعار مادة البنزين حيث أقرت الشركة، الأربعاء الماضي، رفع سعر بيع اللتر الواحد من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، بزيادة 4500 ريال، في زيادة تبلغ نسبتها 129% تقريباً.
ووفق بيان الشركة- الذي رصده “يمن إيكو” في حينه، فإن الرفع السعري الجديد “جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة”.
وأثار القرار استياء وسخط قبائل مأرب، ما دفعهم للتجمع حول محيط منشأة صافر، وقاموا بمنع خروج أي قاطرة وقود حتى يتم تم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق عند 3500 ريال للصفيحة، سعة 20 لتراً، و175 ريال للتر الواحد.