يمن ايكو
أخباردولي

ماذا فعلت مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالشركات العالمية في مصر؟

يمن إيكو| أخبار

كبدت المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع الإسرائيلية على خلفية جرائم إسرائيل في غزة، الشركات العالمية العاملة في الأسواق المصرية خسائر كبيرة، رغم مساعي تلك الشركات تقديم التنازلات للمستهلك المصري.

وأكد عدد من التجار في مصر أن مشتريات المصريين من منتجات شركة “بيبسي” التابعة لبيبسكو مصر (إحدى شركات بيبسكو العالمية) العاملة في مجال المشروبات الغازية في الأسواق المصرية هبطت بنحو 70% منذ بداية حملات المقاطعة في أكتوبر الماضي.

ونقل موقع “القاهرة 24″، عن تجار يتعاملون مع الشركة تأكيدهم انخفاض المشتريات من منتجات الشركة إلى أدنى مستوى رغم إنها أقرت خصومات بنحو 13 جنيها على صندوق زجاج 350 ملي ليصبح صافي السعر 117 جنيهًا، بالإضافة إلى خصومات بنحو 3 جنيهات على أصناف 400 ملي بيبسي و390 ملي بلاستيك يوسفي وليمون لتصبح بسعر 78 جنيها.

وأجبرت المقاطعة شركة بيبسي، على إقرار خصومات على 1.5 لتر بيبسي بنحو 24 جنيها لتصبح بسعر 78 جنيهًا وخصومات بنحو 22 جنيها على كرتونة 2.5 لتر بيبسي لتصبح بسعر فاتورة 108 جنيهات، كما أقرت بيبسي خصومات على كرتونة عبوات مياه أكوافينا بين 17 إلى 30 جنيهًا، حسب حجم عبوة المياه، ومع ذلك فإن المقاطعة لا تزال مؤثرة على مبيعات الشركة في الأسواق المصرية، حسب التجار.

وتعد هذه التخفيضات الجبرية تنازلاً غير مسبوق في تاريخ الشركة، تحت ضغط المقاطعة المصرية الواسعة لقائمة طويلة من السلع والبضائع التي تخص الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل.

وجاءت خصومات شركة بيبسي بنحو جنيهين فقط على جميع أصناف شركة الأهرام، سواء مشروبات فيروز أو مشروبات بريل بجميع أصنافهم وأحجامهم، وأصبح سعر فيروز ستار أناناس بعد الخصم 218 جنيها، وسعر فيروز ستار تفاح ومانجو وتين شوكي وكمثرى 216 جنيها، وبيرل صاروخ 240 ملي 123 جنيهًا وفيروز صاروخ نفس الحجم بنفس السعر.

وأعلن ملايين المصريين والعرب مقاطعة مشروبات بيبسي وشويبس وسفن أب وشيبسي وأكوافيينا وميرندا، وهي مشروبات تتبع بيبسكو العالمية ويتم صناعتها في مصانع الشركة بمصر، كما قاطع المصريون منتجات فيروز وبريل.
وتسببت حملة المقاطعة الواسعة للشركات الغربية الداعمة لإسرائيل بخسائر مستمرة لها، برغم محاولات هذه الشركات الدفاع عن نفسها، والاحتفاظ بنشاطها، واستعادة المستهلكين من خلال العروض.

وكانت وكالة “رويترز” نشرت في الـ 25 من نوفمبر الماضي ورصده موقع “يمن إيكو” تقريراً قال: إن “العلامات التجارية الغربية تشعر بالتأثر في مصر والأردن، وهناك دلائل على انتشار الحملة في بعض الدول العربية الأخرى”.

ونقل تقرير رويترز عن موظف بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر قوله إن “مبيعات السلسلة المصرية في شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل، مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي”، مضيفا: “نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذا الوقت”.

وقال سامح السادات، وهو سياسي مصري ومؤسس مشارك لشركة TBS Holding، الموردة لستاربكس وماكدونالدز، إنه لاحظ انخفاضًا أو تباطؤًا بنحو 50٪ في الطلب من عملائه، بحسب رويترز.
وأضاف التقرير أنه “في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، قال عامل في مطعم ماكدونالدز في بوتراجايا، العاصمة الإدارية لماليزيا، إن الفرع يستقبل عدداً أقل من العملاء بنسبة 20٪”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً