يمن ايكو
أخبار

عبدالباري عطوان يكشف لماذا لن تجرؤ أمريكا على تصنيف الحوثيين بقائمة الإرهاب

يمن إيكو | أخبار:

قال الكاتب العربي ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم عبدالباري عطوان، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لن تجرؤ على إعادة تصنيف أنصار الله الحوثيين في اليمن في قوائم الإرهاب لأنها تدرك العواقب.

وقال عطوان، في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” إن “أمريكا لا تجرؤ على وضع أنصار الله على قائمة الإرهاب او الرد على إغلاقها البحر الاحمر في وجه سفن الاحتلال لأنها تدرك حجم العواقب” بحسب قوله.

وأضاف أنه “ولهذا يتمتع اليمنيون بالشعبية الاعلى في العالمين العربي والإسلامي لوقوفهم المشرف مع فلسطين واستخدام لغة القوة شكرا لليمن بلد الشهامة والكرامة والعروبة”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية جددت تهديداتها لحكومة صنعاء، على خلفية دور الأخيرة في الحرب ضد إسرائيل، حيث أعلن البيت الأبيض في 22 نوفمبر الماضي أن واشنطن بدأت بمراجعة تصنيف “الحوثيين” في قوائم الإرهاب.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي في تصريح رصده يمن إيكو في حينه إنه: “في ضوء استهداف الحوثيين للمدنيين مؤخرًا، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة، وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا”.

كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية،أمس الأول، فرض عقوبات على ما قالت إنه “شبكة تمويل إقليمية للحوثيين” وذلك بعد تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رصده “يمن إيكو” إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض اليوم عقوبات على 13 فردًا وكيانًا مسؤولين عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية الناتجة عن بيع وشحن السلع الإيرانية، المدعومة من قبل قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي بإيران، للحوثيين في اليمن، وذلك من خلال شبكة معقدة من شركات الصرافة والشركات في ولايات قضائية متعددة، حيث يعمل هؤلاء الأشخاص، تحت رعاية الحوثيين المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية والميسر المالي لدى الحرس الثوري الإيراني-
فيلق القدس، سعيد الجمل، كقناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى المسلحين في اليمن” بحسب تعبير البيان.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية قوله: “لا يزال الحوثيون يتلقون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة التجارية الدولية، وستواصل الخزانة تعطيل شبكات التيسير المالي والمشتريات التي تمكن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار” بحسب وصفه.

وقال البيان إن “الحوثيين نفذوا عدة هجمات غير مبررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار تهدد البنية التحتية المدنية في إسرائيل والسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن، واضطرت السفن الحربية الأمريكية العاملة في المياه الدولية إلى الرد دفاعًا عن النفس على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون. إن مثل هذه التصرفات تزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتهدد بتوسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً