يمن ايكو
أخبار

شاهد|ماذا يحدث في المخا وعلاقته بالحرب المرتقبة في البحر الأحمر؟

يمن إيكو| أخبار:

اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، الاثنين الماضي، على الترتيبات النهائية بمطار المخا تمهيداً لافتتاحه رسمياً والبدء في تسيير رحلات تجارية محلية ودولية، بحسب ما ذكرته وكالة سبأ للأنباء، التابعة للحكومة اليمنية.

وذكرت الوكالة أن طارق صالح عقد اجتماعاً مع إدارة المطار، استمع خلاله إلى شرح عن طبيعة الأعمال التحضيرية والتجريبية التي تم إجراؤها تمهيدًا لتشغيل المطار رسمياً أمام الرحلات الجوية.

وحث طارق صالح إدارة المطار على مضاعفة الجهود والاستعداد الجيد والكامل لتشغيله رسميًا في أقرب وقت؛ حتى يتمكن اليمنيون من الاستفادة من خدماته في الوصول إلى وجهاتهم دوليا.

وكشفت مصادر لموقع “يمن إيكو” أن المسارعة لافتتاح المطار تأتي بهدف استقبال طائرات حربية، بناء على ما تم الاتفاق عليه في جيبوتي مع الإسرائيليين والامريكيين وذلك للتصدي لهجمات قوات صنعاء بعد تصاعد هجمات الأخيرة على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب واستهدافها لمدينة إيلات، خصوصاً أن الأجواء العامة في مدينة المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر ليست صالحة لاستقبال رحلات دولية كونها منطقة حرب، على عكس مزاعم طارق صالح، بالإضافة الى ان المنطقة التي يسيطر عليها صغيرة جيدا وذات كثافة سكانية منخفضة وليست ذات جدوى اقتصادية للرحلات الجوية.

وأكدت معلومات حصل عليها موقع “يمن إيكو” أن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، التقى خلال الأيام الماضية أثناء تواجده في جيبوتي لمناقشة التهديدات التي تتعرض لها الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في القاعدة العسكرية الأمريكية برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، في إطار تنسيق تعمل عليه الولايات المتحدة لمواجهة قوات صنعاء البحرية التي تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومن بين تلك التحالفات قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي في اليمن، وهما حليفا الإمارات.

المعلومات أوضحت أن الجانب الأمريكي يرى أن إسرائيل غير قادرة على مواجهة قوات صنعاء في الوقت الحالي، بسبب انشغالها في الحرب على غزة والمواجهات مع حزب الله في الجبهة الشمالية، كون أي عمليات تحتاج إسرائيل لتنفيذها في اليمن تحتاج إلى دعم لوجستي بسبب طول المسافة، بالإضافة إلى وجود مخاطر متعددة قد تواجه طائراتها في اليمن، كما يرى الأمريكيون أن تنفيذ إسرائيل عمليات في اليمن سيزيد من حالة التعاطف الشعبي مع قوات صنعاء والحوثيين، وبالتالي وقع الاختيار على تشكيل تحالف من قوى عربية، بينها قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي في اليمن، وهما حليفا الإمارات.

معلومات “يمن إيكو” كانت قد كشفت أن اللقاء في جيبوتي ناقش تزويد قوات صالح بإمكانات بحرية مع تواجد لقوات إسرائيلية في جزيرة ميون اليمنية، الواقعة في مدخل مضيق باب المندب، التي تسيطر عليها قوات إماراتية لمواجهة الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء وتأمين السفن الإسرائيلية، حيث شهدت الجزيرة خلال الأشهر الماضية إنشاءات عسكرية إماراتية كشفت عنها وكالات استخباراتية.

وقد ألمح إلى ذلك الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، يوم الجمعة الماضي، عندما سئل عن خطط إسرائيل للرد على هجمات اليمن، فأجاب بالقول إن “ما يفعله الحوثيون يشغل بال جميع الدول في المنطقة ومنها دول عربية”، وأضاف: “ننسق مع الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن هجمات الحوثيين”. وفي رده على سؤال حول الأنباء التي تحدثت عن تعرض مستودع أسلحة في صنعاء للقصف وعما إذا كانت إسرائيل وراءه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “هناك جهات إقليمية، وأنا أشير فقط إلى تصرفات الجيش الإسرائيلي”.

مواضيع ذات صلة

2 تعليقات

رائد اسماعيل عقلان 07/12/2023 at 5:05 صباحًا

ممتاز

رد
الشفقة هاشم 08/12/2023 at 6:57 صباحًا

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

رد

أترك تعليقاً