يمن إيكو| أخبار:
اتفق وزراء مالية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في قمتهم المنعقدة من 11 إلى 17 نوفمبر الجاري، بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، على أن اتساع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، يشكل تهديداً للاقتصاد العالمي.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء مالية دول المنتدى في سان فرانسيسكو: “لقد تحدثنا عن المخاطر التي تحيط بآفاق الاقتصاد العالمي، وأعتقد أنه كان هناك وجهة نظر مشتركة مفادها أنه يتعين علينا جميعاً أن نفعل كل ما بوسعنا لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس حتى لا يتحول إلى حرب إقليمية”، مؤكدةً أن تحول الصراع الجاري إلى حرب إقليمية، سيكون خطراً على الاقتصاد العالمي.
وتأتي قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، في ظل ارتفاع معدلات التوتر حول العالم، من الحرب المتصاعدة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة، إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك المناوشات بين الصين وتايوان.
وكان رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، حذّر في أواخر أكتوبر الماضي، من أنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يمكن أن توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، وكانت المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع لا تزال في أسبوعها الثالث.
وقال بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنّه يعتقد أن “ما حدث مؤخراً.. سيكون تأثيره أكثر خطورة على التنمية الاقتصادية”، مضيفاً: “أعتقد أننا أمام منعطف خطير جداً”.
وكانت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، قالت في وقت سابق، إن ما يحدث “يفطر القلوب”، ويهدد بإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.
كما حذر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، في وقت سابق، من تأثر المنطقة سلباً على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء التصعيد في غزة.