يمن إيكو| أخبار:
ذكر اقتصاديون يمنيون أن ارتفاع أسعار الوقود في صنعاء وعدن يرجع إلى عوامل دولية، مشيرين إلى أن حرب غزة وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع الأسعار العالمية للنفط، بالإضافة ما شهدته العملة المحلية من تدهور في مناطق الحكومة اليمنية، وانعكس ذلك على أسعار المشتقات النفطية.
ورفعت سلطات صنعاء أمس السبت 500 ريال على سعر اللتر الواحد من البنزين والديزل، في مناطق سيطرتها للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري، في حين كانت الحكومة اليمنية قد أقرت، في عدن والمحافظات المجاورة، زيادة في أسعار الوقود هي الثانية خلال أقل من شهرين، قدرها 700 ريال يمني على اللتر الواحد من الوقود، كما تُعد هذه الزيادة الخامسة منذ بداية العام.
ونقل موقع “المشاهد نت”، عن الخبير الاقتصادي اليمني أسامة عبدالرحمن جميل، قوله إن هذه الارتفاعات لها عوامل محلية ودولية، في إشارة إلى أحداث غزة وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفاً أن الارتفاعات الجديدة تأتي نتيجة الطلب العالمي المتزايد على النفط؛ نتيجة الأوضاع المضطربة في المنطقة، لافتاً إلى أن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 10%.
وأشار إلى أنه ليس هناك أي تغيير بالنسبة لآثار هذه الزيادة الجديدة على المواطنين، الذين يعيشون أصلاً أوضاعاً اقتصاديةً صعبة، حيث قال: “إن شيئاً لن يتغير، والتسعيرة الجديدة كانت بهذا المستوى نفسه قبل ثلاثة أشهر، والظروف المعيشية متردية أصلاً منذ سنوات”.
وفيما قالت شركة النفط بصنعاء، إن التسعيرة الجديدة جاءت بعد ارتفاع تكاليف سفن الوقود الواصلة مؤخراً إلى موانئ الحديدة عبر مستوردي المشتقات النفطية، كانت شركة النفط في عدن بررت ارتفاع أسعار الوقود في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية بتأثيرات حرب غزة على تدهور العملة المحلية، وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية.
وكانت الزيادات الأخيرة في أسعار المشتقات النفطية بواقع 500 ريال على اللتر الواحد في صنعاء، و700 ريال في عدن، قد رفعت سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 9500 ريال في صنعاء، و25700 ريال في عدن.