يمن ايكو
أخبار

اشتعال غير مسبوق للجبهة بين لبنان واسرائيل

يمن إيكو| أخبار:

اشتعلت جبهة الشمال الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة، اليوم الأحد، حيث أعلن “حزب الله” في جنوب لبنان، عن استهداف عدة تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في عدة مواقع وثكنات، فيما رد الأخير بقصف مكثف نسبيا على مناطق لبنانية على الحدود.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان” (حزب الله) في عدة بيانات متلاحقة رصدها “يمن إيكو” أنها استهدفت تجمعات لجنود إسرائيليين قرب ثكنة “دوفيف” وقرب موقع “العاصي” مقابل بلدة ميس الجبل، وفي مثلث الطيحات رويسة العاصي وفي بركة “ريشا” وثكنة “زرعيت”.

وقالت إن الضربات “حققت إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”.

كما أعلنت عن استهداف جرافة قرب ثكنة “دوفيف” بصواريخ موجهة، مشيرة إلى “تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عدد من القتلى والجرحى بين الجنود المتواجدين حولها”.

وأضافت في بيان آخر أنها استهدفت “قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح”.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح رصده “يمن إيكو” لا حقا، إن “7 جنود أصيبوا بقصف استهدف المنارة على الحدود مع لبنان”.

وقال الإسعاف الإسرائيلي في تصريح إنه “تم تقديم العلاج لـ 10 أشخاص أصيبوا بجراح مختلفة بعضها في الرأس جراء إطلاق قذائف وصواريخ من لبنان”.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مقطع فيديو رصده “يمن إيكو” لاستهداف عدد من الجنود الإسرائيليين قرب موقع العاصي، حيث أظهر المقطع تجمع الجنود تحت شجرة كبيرة قبل أن ينفجر بهم ما يبدو أنه صاروخ.

ورصد موقع “يمن إيكو” صورا نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية تظهر سيارات محترقة في منطقة “دوفيف” التي أعلن حزب الله عن استهدافها، وقالت الوسائل إن هناك 6 إصابات على الأقل.

وظهرت في الصور خوذات عسكرية على الأرض، ما يشير إلى سقوط جنود إسرائيليين.

ودوت صافرات الإنذار في مناطق الجليل وحيفا وفي مستوطنة “كريات شمونة” شمال إسرائيل وفي محيطها، فيما أبلغت السلطات الإسرائيلية سكان المستوطنة بملازمة الملاجئ.

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف مواقع لحزب الله جنوب لبنان، وقال مراسل قناة “المنار” التابعة للحزب، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بطائرة حربية وأطلق ثلاثة صواريخ من طائرات مسيرة، إلى جانب 135 قذيفة فوسفورية و50 قذيفة انشطارية على بلدة يارون وبلدة ميس الجبل، وأطراف بليدا، وأطراف علما الشعب، وأحراج اللبونة جنوب الناقورة، متحدثا عن سقوط إصابات بين المدنيين.

ويمثل هذا التصعيد الأكبر في وتيرة المواجهات على الجبهة اللبنانية منذ اشتعالها في الثامن من أكتوبر الماضي، وخصوصا من جانب حزب الله، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن استهداف هذا الكم من التجمعات البشرية للجيش الإسرائيلي خلال ساعات قليلة.

ويأتي هذا التصعيد ردا على تزايد توغلات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أعلن في وقت سابق أن مستوى العمليات في جنوب لبنان مرهون بالتطورات في غزة وأيضا بـ “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.

وقال نصر الله في خطاب يوم السبت إن استراتيجية حزب الله في هذه المعركة ستكون متعلقة بتطورات “الميدان” وليس بإعلان التصعيد قبل تنفيذه.

وإلى جانب العمليات التي تبناها حزب الله، أعلنت كتائب القسام الفلسطينية المتواجدة في لبنان مسؤوليتها عن “قصف شمال حيفا ومستوطنتي “شلومي” و”نهاريا” بعدة رشقات صاروخية ردا على مجازر الاحتلال”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان رصده موقع “يمن إيكو” إنه “رصد حوالي 15 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية” وإن “مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت بنجاح أربع عمليات إطلاق، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.

وفي قطاع غزة، قالت المقاومة الفلسطينية، اليوم، إنها “تخوض اشتباكات ضارية على كافة المحاور” وأعلنت عن تدمير 3 دبابات إسرائيلية وناقلة جُند، كما أعلنت عن استهداف “قوات إسرائيلية خاصة” متحصنة في بيت حانون وشرق خان يونس “بعبوات مضادة للأفراد”.

وأضافت المقاومة أنها قصفت “تحشدات” للجيش الإسرائيلي في “حوليت” كما قصفت موقع “كرم أبو سالم” برشقات صاروخية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً