يمن إيكو | أخبار:
أقر المجلس الإقليمي الإسرائيلي في مستوطنة “أشكول” بوجود شكاوى للعائلات اليهودية بشأن تعرض منازلها للسرقة والنهب في “حوليت” و”كيبوتس” على يد جنود إسرائيليين، مؤكداً أنه تم تحويل الشكاوى إلى الشرطة العسكرية في الجيش، التي بدورها فتحت تحقيقاً في القضية. وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ونشرت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية- مع نهاية الأسبوع الرابع للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة- تقريراً سلط الضوء على حقيقة الاتهامات التي وجهتها عائلات إسرائيلية إلى جنود جيش الاحتلال، بنهب وسلب مقتنيات ثمينة ومبالغ مالية من منازلها في مستوطنات “غلاف غزة”.
ونقلت “ذي ماركر”، عن إيلي هيرشكوفيتش، أحد سكان مستوطنة “حوليت” ومصور صحيفة “هآارتس” في الجنوب قوله: “كان هناك نهب، هذا أمر مؤكد، لكن كم نُهب؟ هذا سؤال آخر”، مضيفاً: “لقد سرقوا آلاف الشواكل، وأخذوا قلائد مطلية بالذهب وحتى عملات معدنية مطلية بالذهب، لقد فتشوا كل درج في المنزل، وفتحوا الخزانة وبحثوا عن أشياء بداخلها، لدي سكين عسكري قديم، لقد سرقوه، لقد سرقوا أشياء لها قيمة شخصية، حدث هذا في 6 منازل في حوليت”. حسب تعبيره.
وحسب الصحيفة، قال أحد سكان “نير إسحاق”، الذي طلب عدم ذكر اسمه: “بعد أن توجهنا إلى إيلات، جاء الجنود إلى منزلنا من أجل أن يناموا فيه. لكنهم تركوا المنزل ملوثاً وخربوه. تم إخراج طاولة تناول الطعام للحديقة وتركوه متناثراً عليها”.
وأوضح أن “المسلحين من حماس عندما تواجدوا في منازلنا رتبوا الفوضى التي حدثت خلال الهجوم، كما أزالوا الزجاج الذي تكسر خلال إطلاق النار، لقد أصلحوا الفوضى ليتمكنوا من المكوث بالمنازل”.
يشار إلى أن هذا الإقرار الرسمي وهذه الاعترافات من قبل المستوطنين تدحض مزاعم حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتعرض المستوطنات للنهب من قبل كتائب القسام، أثناء وبعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المنصرم، في محاولة لتشويه المقاومة الفلسطينية وتسويق إسرائيل على أنها ضحية، بُغية حصول إسرائيل على استعطاف الرأي العام العالمي. حسب ما أكده موقع “الجزيرة نت”.
وكانت كتائب القسام قد بثت عدة مقاطع مصورة تظهر تعامل مقاتليها مع النساء والأطفال وكبار السن في “غلاف غزة”، بعد ما سيطرت عليها المقاومة الفلسطينية في صباح السابع من أكتوبر المنصرم.