يمن ايكو
أخباردولي

مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل تنعش منتجا مصريا بعد 5 عقود من الانحسار

 

يمن إيكو| أخبار:

شهدت بعض المنتجات المحلية في مصر انتعاشا في مبيعاتها بتأثير من دعوات المقاطعة للبضائع والمنتجات التابعة للشركات والعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة.

وأعادت حملات المقاطعة لتلك البضائع في مصر مشروبا غازيَّاً إلى الواجهة بعد أكثر من 50 عاما من تراجع مبيعاته وانحساره من السوق بسبب منافسة المنتجات المستوردة.

وبحسب ما ذكره موقع “مصر24” فقد تصدر اسم مشروب “سبيرو سباتس” أغلب محركات البحث خلال الأيام الماضية، تزامنا مع دعوات مقاطعة عدد من المنتجات المستوردة، التابعة لشركات داعمة لإسرائيل، ما أعاد للأذهان صورة ذلك المشروب التاريخي بالنسبة للكثيرين.

وأضاف الموقع أن المشروب الغازي “سبيرو سباتس” الذي بدأ إنتاجه سنة 1920 تراجعت مبيعاته بشكل كبير خلال العقود الخمسة الماضية، وذلك نتيجة منافسة المنتجات المستوردة له، إلا أنه وبفعل الطلب المتزايد على المنتج، بعد حملات المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل، لقى إقبالا كبيرا، مما دفع الشركة للإعلان عبر صفحتها على “فيس بوك” عن احتياجها لموظفين، بعد توسيع نطاق توزيع منتجاتها لتشمل معظم المحافظات المصرية، في خطوة لما تقم بها الشركة منذ وقت طويل.

ونجحت حملة المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل في عدد من الدول العربية والإسلامية، بإنعاش سوق الصناعات المحلية في تلك الدول.

ودفعت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الشهر الماضي وما صاحبها من جرائم إنسانية، إلى انطلاق حملات مكثّفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرِّف بالعلامات التجارية العالمية التي تساند إسرائيل وتدعو إلى مقاطعتها، وتبيّن المنتجات المحلية أو المستوردة المنتجة من قبل شركات لا تساند الاحتلال الإسرائيلي.

وساهمت المقاطعة برفع وعي المستهلكين بقيمة المنتج الوطني، وأهمية تشجيعه أمام المنتجات المستوردة، وحجم الفوائد التي تعود على الاقتصاد الوطني مع الاعتماد على المنتجات المحلية.

 

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً