يمن إيكو| أخبار:
كشف استطلاع أجراه مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي يومي 24 و26 من أكتوبر الماضي، ونشره موقع “ذا ماركر”، أن حوالي 51% من الشركات الإسرائيلية أبلغت عن حدوث انخفاض كبير في إيراداتها تراوح بين 82-71 %، خلال ثلاثة أسابيع من اندلاع عملية طوفان الأقصى.
وأشارت البيانات أن معظم الشركات أبلغت عن انخفاض يزيد عن 50% في إيراداتها، حيث سجل قطاع السياحة وخدمات الضيافة انخفاضاً في الإيرادات بلغ حوالي 82%، بينما تراجع إيراد شركات البناء بنسبة 74%، تلاها شركات الأغذية والمشروبات التي تراجعت إيراداتها بنسبة 71%.
وبخصوص وضع العمالة، أظهرت البيانات أن 37% من الشركات في إسرائيل أبلغت عن الحد الأدنى من حضور العاملين (بنسبة 20% من إجمالي عدد العاملين).
وبحسب البيانات، سجلت الشركات الإسرائيلية الواقعة في المناطق المحاذية لقطاع غزة ضرراً أكبر من غيرها، حيث أبلغت حوالي 59% من الشركات عن الحد الأدنى من الإنتاج، منها 62% من شركات البناء.
وأشارت بيانات الإحصاء الإسرائيلي، أن الضرر الذي يلحق بالعمالة في الشركات الصغيرة يكون أكثر حدة، حيث باتت 42% من الشركات التي لديها 5-10 وظائف على وشك الإغلاق، مقارنة بحوالي 15% من الشركات التي لديها أكثر من 250 وظيفة.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الأحد الماضي، تراجع مؤشر البورصة الإسرائيلية بنسبة 11% منذ عملية “طوفان الأقصى”، وكانت أسهم التقنية الأكثر خسارة بين القطاعات الأخرى.
وتوقع البنك المركزي الإسرائيلي ارتفاع معدل التضخم وتراجع القوة الشرائية، وارتفاع حجم الديون السيادية إلى نسبة 62% خلال العام الجاري، وإلى نسبة 65% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المقبل.
واعترف البنك في تقريره الأخير بالخسائر الباهظة التي سببتها الحرب على غزة للاقتصاد الإسرائيلي، حيث تشير تقديرات البنك، إلى أنّ الحرب ستخفض النمو الاقتصادي لإسرائيل بنسبة تتراوح بين 0.5 و1% في كل من العام الجاري 2023 والعام المقبل 2024.