يمن إيكو | متابعات:
حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن من أن نقص فرص العمل ونقص الخدمات والتنافس على الموارد قد يؤدي إلى صراع داخل المجتمعات التي كانت متماسكة في السابق.
أكد البرنامج- في تقرير رصده “يمن إيكو”- استمرار أعمال برنامج الصمود الريفي3 حتى فبراير 2025م، وبميزانية قدرها 49.3 مليون دولار، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد.
وأوضح التقرير- الذي نشره البرنامج الثلاثاء على موقعه الإلكتروني- أن البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن الغذائي والتكيف المناخي في اليمن (برنامج الصمود الريفي3) يستهدف تعزيز قدرة المجتمعات المتضررة من الأزمة في اليمن على الصمود من خلال خلق سبل عيش مستدامة وتحسين الأمن الغذائي والوصول إلى الخدمات الأساسية في محافظات: حجة والحديدة ولحج وأبين وتعز.
وأشار التقرير إلى أن وصول معظم المناطق الريفية في اليمن إلى الكهرباء والمياه والتعليم والرعاية الصحية لا يزال محدوداً، متوقعاً أن يستفيد منه حوالي 850 ألف شخص.
وحسب التقرير، قدم البرنامج المشترك على مدى ثلاث سنوات منحاً لتنفيذ مبادرات صغيرة الحجم والتي تساعد في حل المشكلات المتعلقة بالخدمات، وبتنفيذ مشترك من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة العمل الدولية (ILO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).
وكان تقرير صادر عن البنك الدولي اتهم السبت الماضي المنضمات الدولية بالإسهام في إغلاق الشركات الصغيرة في اليمن، مؤكداً أن وجود المنظمات الدولية في اليمن خلال السنوات الماضية، قد أحدث تغييراً في طبيعة الطلب على المنتجات لا سيما في قطاع الخدمات، وهو مثال على كيفية تأثر الشركات الصغيرة من الاحتكار، حسب قوله.