يمن إيكو| أخبار:
يواصل المعلمون، في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، تظاهراتهم المنددة بتحويل رواتبهم عبر البنوك التجارية، معتبرين هذا الإجراء عبئاً إضافياً يضاعف معاناتهم المعيشية.
العشرات من المعلمين والمعلمات في مدارس لحج، نفذوا وقفة احتجاجية كبرى، الأحد، أمام مكتب التربية في مديرية تُبن، للمطالبة بالحقوق والتنديد بالإجراءات الأخيرة الخاصة بصرف المرتبات من البنوك ومحلات الصرافة.
وعبّرت اللافتات التي رفعها المحتجون، بشعاراتها المختلفة، عن المطالبة بالعلاوات السنوية والتسويات، والرفض لقرار وزير المالية بشأن تحويل المرتبات إلى البنوك ومحلات الصرافة، وصرف الراتب من موارد البلاد وليس من المنح والهبات، حسب العبارات التي كتبت على اللافتات.
وأوضح التربويون والمعلمون أن مطالب وقفاتهم الاحتجاجية هي مطالب حقوقية غرضها الوصول إلى “عيشة كريمة”،
موضحين أن تحويل الرواتب عبر البنوك والصرافة يحوّل المدرس إلى شحات بدلاً من تكريمه، حسب تعبيرهم.
وأكد المحتجون رفضهم المزيد من التأجيل في حقوق المعلم، مشيرين إلى استمرار التصعيد والإضراب عن العمل حتى تحقيق مطالبهم.
وكان عدد من المعلمين والمعلمات نظموا وقفة احتجاجية، أمام مكتب التربية والتعليم في عدن، تنديداً بقرار تحويل مرتباتهم إلى البنوك، مطالبين رئيس الوزراء بإلغاء القرار الذي وصفوه بـ”المجحف”.
واعتبر المعلمون تحويل رواتبهم عبر البنوك إذلالاً لهم، لأن ذلك يستدعي وقوفهم في طوابير بسبب نقص السيولة- حسب ما كتبه المعلمون في اللافتات التي رفعوها خلال تظاهرتهم السلمية الأحد- مؤكدين أنهم سيستمرون في التصعيد حتى تلبية مطالبهم.