يمن ايكو
أخباردولي

“بريكس 15” في يومها الثاني قلق من استخدام المؤسسات الاقتصادية في المنافسات الجيوسياسية

يمن أيكو: متابعات
تقوية سلاسل الإمداد والانتقال إلى التعامل بالعملات الوطنية، والتحول على العملات الرقمية، والتعامل في مجال الفضاء، أبرز مطالب قادة مجموعة بريكس في يومها الثاني من قمتها الــ 15، والمنعقدة بجنوب أفريقيا.

رئيس جنوب إفريقيا / سيريل رامافوزا، في افتتاحية اليوم الثاني، قال: نحن نرى إمكانية فتح الأسواق الإفريقية وخلق الإمكانيات للدول الإفريقية وكذلك دول مجموعة “بريكس” التي باتت قاطرة للاقتصاد العالمي، مؤملاً أن تحقق التعافي للاقتصاد العالمي، ولكنه استدرك معبراً عن قلقه من استخدام المؤسسات الاقتصادية في المنافسات الجيوسياسية.

وطالب رامافوزا، المؤسسات الاقتصادية الأفريقية بتسهيل إجراءات جذب الاستثمارات ضمن نطاق مجموعة “بريكس”، والتي يؤمل أن أتصبح فاعلة في الاقتصاد العالمي والأجندة الإفريقية.

فيما كان أبرز ما طالب به الرئيس البرازيلي/ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، هو أن تفي دول بريكس بوعودها لتأسيس نظام مالي عالمي يتخلص من عدم المساواة، وعدم السماح بأن تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل بها الدول الأخرى.

وفي كلمته عبر تقنية الزوم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد على ضرورة التعامل بشكل وثيق بين دول بريكس، لتقوية سلاسل الإمدادات والانتقال إلى العملات الوطنية في التسويات، والتحول إلى العملات الرقمية.

واقترح بوتين، إنشاء لجنة للنقل، تعنى بمسألة اللوجستيات، وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن لجنة للنقل، فإن روسيا ترحب بترأس هذه اللجنة في 2024، والمساعدة على تطوير استراتيجية التعاون التجاري ضمن “بريكس” ووضع خطط التنمية الجديدة طويلة المدى.

فيما قال رئيس الوزراء الهندي/ ناريندرا مودي: سننقل سكان دول “بريكس” إلى مستوى آخر بتوسيع الاتصالات بين سكان بلداننا، واقترح التعاون في مجال الفضاء وتشكيل نظام أقمار صناعية لـ “بريكس”، ومن الممكن تشكيل مركز لأبحاث الفضاء خاص بـ “بريكس”.

وشدد مودي، على التعاون في مجال التعليم، والتقنيات، بغرض تحضير مجتمعاتنا للتطور والتكنولوجيا، والعمل على تقديم الخدمات الحكومية عبر المنصات الرقمية لدول جنوب العالم، لافتاً إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لـ”بريكس” سيلعب دوراً أساسياً في تنمية هذا الجزء من العالم.

ومن جهته قال الرئيس الصيني/ شي جين بينج، علينا أن نعزز التعاون في القطاع الاقتصادي، كما يجب أن نعمل معاً على تطوير وضمان سلاسل الإمدادات، وتطوير الاقتصاد الرقمي، والإنتاج والصناعة الخضراء، وتطوير التبادل التجاري والمالي، وأن ننظر في إمكانية تشكيل منصة للتعاون في مجال الأقمار الصناعية والفضاء لدول “بريكس”.

وأضاف بينج، نقترح تطوير التعاون في قطاعات التعليم، والتعليم الخاص، والتعليم الرقمي، وتشكيل منصة للتعلم عن بعد Online، وأن نستفيد من بنك التنمية الجديد، وتطوير الإصلاحات في النظام المالي العالمي.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً