يمن إيكو | أخبار:
خسرت فرنسا موطئ قدمها في دولة الغابون الغنية بالنفط والمعادن، بعد استيلاء عسكريين على مقاليد الحكم في البلاد، كشف عن أهمية البلاد الاقتصادية على المستويين الأفريقي والعالمي.
وعقب الإعلان العسكري في الغابون، أعلن متحدث باسم شركة “إيراميت” الفرنسية عن تعليق أنشطة الشركة في البلاد وتوقف النقل بالسكك الحديدية، وتملك “إيراميت”، حصة الأغلبية في منجم لخام المنغنيز بمقاطعة أبر أوغوف، وتنتج أكثر من 5 ملايين طن سنوياً، حسب الموقع الإلكتروني للشركة.
وتمتلك الغابون ثروة نفطية تقدر بملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقاً لموقع worldometers لتحتل بذلك المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام.
ويشير الخبراء إلى أن الاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أن احتياطي النفط سيكفيها 261 عاماً. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم.
وكانت التقارير الدولية نوّهت بأن تحقيقاً للشرطة المالية الفرنسية في عام 2007 أشار إلى أن عائلة بونغو تمتلك 39 عقاراً في فرنسا و70 حساباً مصرفياً وتسع سيارات فاخرة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.5 مليون يورو، وفقاً لرويترز.