يمن إيكو| أخبار
خفضت وكالة “فيتش ريتنغز” للتصنيف الائتماني، تصنيفها للولايات المتحدة من “AAA” إلى “AA +”، على خلفية الخلافات المتكررة حول سقف الديون، وصدور قرارات في اللحظات الأخيرة.
وقالت الوكالة، في بيان، إن خفض التصنيف الائتماني لأمريكا يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة.
وأضافت “ليس لدى الحكومة الأمريكية إطار مالي متوسط الأجل… وميزانيتها معقدة، وقد ساهمت هذه العوامل، إلى جانب كثير من الصدمات الاقتصادية والتخفيضات الضريبية ومبادرات الإنفاق الجديدة، في زيادات متتالية للديون على مدى العقد الماضي”.
وأشارت إلى أن أمريكا لم تحرز سوى تقدم محدود فقط لمواجهة التحديات على الأجل المتوسط والمتعلقة بارتفاع تكاليف المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي بسبب شيخوخة السكان.
ومن جانبه أعلن البيت الأبيض رفضه قرار (فيتش) خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، في حين وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، القرار بالتعسفي وأنه يستند إلى بيانات قديمة.
وتصنّف مؤسسات التصنيف الائتماني حجم القوة المالية للجهات التي تُصدر السندات -بما فيها الحكومات- وتمنحها درجات ائتمانية تحدد مدى قدرتها على الوفاء بمدفوعات الديون.
ووفق اقتصاديين فإن المستثمرين يعتمدون عادة على هذه التصنيفات الائتمانية عند اتخاذ قرار بشراء أي سندات، كما يمكن أن تؤثر هذه التصنيفات بشدة في مقدار العوائد التي تدفعها الجهات المقترضة لجمع الأموال في أسواق رأس المال.