أخبار – يمن إيكو
حذر اقتصاديون يمنيون من خطورة تضخم فاتورة الاستيراد على الميزانية العامة للدولة، مؤكدين أن أعباء كبيرة يتحملها الشعب اليمني من التضخم القياسي لفاتورة الاستيراد.
ونقلت جريدة العربي الجديد- الصادرة في لندن- عن الباحث الاقتصادي اليمني عبد الواحد العوبلي تأكيده أن فاتورة استيراد الوقود تمثل أعباء كبيرة على المالية العامة.
وأوضح العوبلي أن الارتفاع القياسي لفاتورة الاستيراد ألقى بأثره السلبي على أسعار السلع والمواد الغذائية مثقلاً كاهل المواطن، خصوصاً مع تفاقم شح عرض الدولار وارتفاع المبالغ المطلوبة لاستيراد الوقود وغيره من السلع، وانهيار قيمة الريال اليمني والقدرة الشرائية للمواطنين.
يشار إلى أن بيانات رسمية صادرة عن البنك الدولي في نهاية مايو الماضي أكدت أن إجمالي فاتورة واردات البلد لعام 2021 ناهز 9.2 مليار دولار استحوذت على معظمها واردات الوقود، وسط توقعات بارتفاعها خلال 2022-2023م تحت ضغط استمرار نقص التمويل الإنساني والمخزونات الغذائية في البلاد.