خاص- يمن إيكو
كشف ناشطون اليوم الخميس عن مسلسل جديد من الفساد المالي والإداري، يقف خلفه أحمد عوض بن مبارك منذ كان سفيراً لليمن في واشنطن وحتى أصبح اليوم وزيراً للخارجية بالشراكة مع نافذين في بنك مركزي عدن.
وأكدت وثيقة خطية- نشرتها الناشطة الموالية للتحالف ابتسام أبو دنيا في منشور لها على “فيسبوك”- صادرة بتاريخ 12/11/ 2017م من محافظ البنك المركزي بعدن حينها منصر القعيطي، موجهة إلى نائبه بصرف 60 ألف دولار كدعم من البنك لأنشطة السفارة في واشنطن.
وحسب الوثيقة التي تتصل بفساد بن مبارك أيام كان سفيراً لليمن في واشنطن- يدخل المبلغ المصروف ضمن مخصص دعم البنك خلال في الربع الثالث والرابع من العام 2017م فقط وبواقع 30 ألف دولار عن كل ربع.
وأكدت أبو دنيا أن جميع المختصين يجمعون على أن بن مبارك ارتكب أخطاء كارثية إدارية ومهنية، ساهمت في تعميق الفشل، مشيرة إلى أن بن مبارك منذ توليه حقيبة الخارجية قبل سنتين ونصف، لم ينجز شيئاً سوى الأخطاء الكارثية التي كان آخرها استفزاز جمهورية مصر دون أي اعتبار لما سيلحق باليمنيين فيها من المسافرين والمغتربين والمرضى والطلاب.
وأوضحت أبو دنيا أن بن مبارك قام خلال هذه الفترة بعدد من السفريات الخارجية وبما يفوق إجمالي سفريات جميع وزراء خارجية الدول العربية، بهدف تحصيل أكبر قدر من بدل السفر له ولشقيقه الذي جمع بين منصبي مدير مكتب وزير الخارجية ومستشار السفارة اليمنية بالمغرب، ويستلم راتبين فضلاً عن المكافآت وبدلات السفر وخلافه.
وأكدت أن البعثات الدبلوماسية ما زالت تكتظ بالزوجات والمقربين والجلاوزة وحملة المباخر-حسب تعبيرها، مشيرة إلى اعتراف الرئاسي بالدمار الذي حل بالسلك الدبلوماسي.