خاص – يمن إيكو
اتهمت حكومة صنعاء الأمم المتحدة بعدم الحياد والتواطؤ مع دول التحالف في احتجاز السفن ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، على خلفية عرقلة آلية الأونفيم التابعة للهيئة الأممية لسفينة حاويات وعدم منحها تراخيص الدخول للحديدة.
وقال نائب وزير الخارجية بصنعاء، حسين العزي، في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر” إن آلية “الأونفيم” تعرقل سفينة الحاويات “لامار” منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، وإن الأمم المتحدة تبرر أسباب العرقلة بأن الآلية بانتظار تعليمات من التحالف للإفراج عن السفينة.
وأضاف العزي أن الآلية الأممية أنشئت لتسهيل دخول السفن وليس لإعاقتها، ومهمتها تنحصر فقط في التحقق من عدم وجود سلاح وماعدا ذلك ليس من حقها أي تعطيل، لافتاً إلى أن تجار اليمن سيتكبدون غرامات لملاك السفن بواقع 50 ألف دولار عن كل يوم تأخير، وهو ما سينعكس على الأسعار، وبالتالي على معيشة المواطن البسيط، وهو ما ترفضه حكومته بالمطلق.
وأشار إلى أن حكومته، أمهلت مكتب المبعوث 72 ساعة لإيقاف ما أسماه مهزلة الأونيفم والإفراج عن سفينة الحاويات “لامار” وعدم تكرار أي إعاقة، منوهاً بأنه إذا لم يتم الاستجابة لتلك المطالب فسيتم إشعار المبعوث الأممي بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعار آخر.
يأتي ذلك بعد أيام من تواجد السفير الأمريكي مع الأمم المتحدة أثناء قيامهم بعمليات تفتيش للسفن في جيبوتي.