خاص- يمن إيكو
أكدت السعودية أنه لا توجد أي عوائق تمنعها من الاستثمار في إيران، طالما سيتم احترام بنود بالاتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في غضون شهرين.
وقال وزير مالية السعودية، محمد الجدعان، الأربعاء، في “مؤتمر القطاع المالي 2023” المنعقد في الرياض، إنّ استثمارات بلاده في إيران قد تبدأ “سريعاً”، بعدما اتّفقت القوتان الإقليميتان على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ نحو ثماني سنوات.
وأضاف الجدعان، رداً على سؤال حول الاستثمارات السعودية المقبلة في إيران: “يمكن أن يحدث ذلك سريعاً. إذا جرى الالتزام بما تم الاتفاق عليه، أعتقد أن أمراً ما قد يحدث سريعاً”.
وتابع: “لا يوجد سبب يمنع ذلك. فإيران جارتنا وكانت وستظل كذلك لمئات السنين. لذلك لا أرى أي مشكلة من شأنها أن تمنع تطبيع العلاقة عبر الاستثمارات (..) طالما نلتزم بالاتفاق، ونحترم السيادة، ولا نتدخل في شؤون بعضنا البعض”.
وقال الجدعان خلال المؤتمر “أعتقد أن هناك الكثير من الفرص في إيران ونحن كذلك نوفر الكثير من الفرص لهم”.
وكانت إيران والسعودية أعلنتا، الجمعة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016 خلال شهرين، إثر مفاوضات استضافتها الصين، وتضمن الاتفاق “تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في عام 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998”.